مؤسس «فيسبوك» يرفض المثول أمام البرلمان البريطاني

الثلاثاء 27 مارس 2018 12:03 م

أعلن مؤسس موقع «فيسبوك»، «مارك زوكربيرغ»، عن رفضه المثول أمام مجلس العموم البريطاني، بشأن قضية اختراق شركة «كامبريدج أناليتكا» الأمريكية لبيانات المستخدمين.

وقرر «زوكربيرغ» إرسال أحد كبار مساعديه للمثول أمام لجنة الثقافة الرقمية والإعلام والرياضة البريطانيّة للإجابة عن أسئلة المشرعين البريطانيين، بحسب وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت رئيسة قسم السياسة العامة لشركة «فيسبوك» في بريطانيا، «ريبيكا ستيمسون» في رسالة إلى رئيس اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية والرياضية بالبرلمان البريطاني، «داميان كولينز»، إنه «على الرغم من مطالبة النواب بحضور زوكربيرغ شخصيا، فإن الشركة ستخول كبير مسؤولي التكنولوجيا، مايك شروبفر، أو مدير الإنتاج، كريس كوكس، بالحضور».

وأوضحت «ستيمسون»: «شروبفر وكوكس يقدمان تقاريرهما مباشرة إلى زوكربيرغ، وهما من أقدم موظفي فيسبوك على مدى 15 عاما، ويتمتع كلاهما بخبرة واسعة في هذه القضايا وهما في مناصب جيدة للإجابة على أسئلة اللجنة حول هذه الموضوعات المعقدة».

وقالت الرسالة إن «أحد الرجلين يمكن أن يمثل أمام التحقيق مباشرة بعد عطلة عيد الفصح البرلمانية التي تنتهي في 16 أبريل/نيسان».

وكان «كولينز» قد كرر دعوته إلى «زوكربيرغ» لتقديم أدلة إلى اللجنة سواء بشكل شخصي أو عن طريق الفيديو.

وفي بيان له، قال «كولينز»: «نظرا للطبيعة الخطيرة للادعاءات التي صدرت حول الوصول إلى بيانات مستخدمي فيس بوك واستخدامها، نعتقد أنه من المناسب أن يقدم مارك زوكربيرغ أدلة إلى اللجنة».

وتابع: «لقد اقترح أن يحضر كريس كوكس، مدير الانتاج في فيس بوك، لتقديم الأدلة إلى اللجنة في الأسبوع الأول بعد عطلة عيد الفصح، لذا يسعدنا أن ندعو السيد كوكس لتقديم الأدلة، ومع ذلك، ما زلنا نود أن نسمع من السيد زوكربيرغ أيضا».

وأضاف «كولينز»: «سنسعى إلى أن نستوضح من فيس بوك ما إذا كان متاحا لتقديم الأدلة أم لا، لأن ذلك لم يكن واضحا من مراسلاتنا، إذا كان متاحا للإدلاء بشهادته، فسيكون من دواعي سرورنا إما شخصيا أو عبر الفيديو، إذا كان ذلك أكثر ملاءمة له».

والأسبوع الماضي، بثت القناة الرابعة البريطانية تحقيقات تكشف علاقة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» مع شركة «كامبريدج أناليتيكا» البريطانية المتخصصة في استخدام أساليب غير أخلاقية منها الرشى والدعارة والترويج لأخبار كاذبة أثناء الحملات الانتخابية.

وكشف التحقيق عن جمع هذه الشركة بيانات أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع «فيسبوك» دون علمهم في إطار تطوير تقنيات لدفع الحملة الانتخابية لـ«ترامب».

ووصفت صحيفة «نيويورك تايمز» ما حدث بأكبر خرق في تاريخ «فيسبوك»، وهو ما دفع أعضاء في الكونغرس لطلب جلسة استماع للرئيس التنفيذي للشركة «مارك زوكربيرغ» للحصول على تفاصيل أكبر بشأن هذا الخرق، وكيف تغافلت «فيسبوك» عنه رغم تعلقه بحماية الخصوصية.

المصدر | الخليج الجديد + أسوشييتد برس

  كلمات مفتاحية

كامبريدج أنليتيكا فيسبوك مارك زوكربيرغ ترامب مجلس العموم البريطاني