استقبل الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، في القصر الرئاسي بأنقرة.
ولم يكشف التليفزيون التركي، الذي نقل الخبر ما تم تداوله في اللقاء، كما لم يصدر عن الرئاسة التركية أو الخارجية التركية أي تفاصيل حول اللقاء.
فيما نشر حساب الرئاسة التركية عبر «تويتر»، مقطع فيديو من الاستقبال، دون الإشارة إلى أية تفاصيل عما دار به.
وقبل ساعات، كشف موقع الرئاسة التركية في بيان مقتضب، أن «أردوغان سيلتقي وزير خارجية قطر في الساعة الثانية بعد ظهر الثلاثاء».
يشار إلى أن وزارة الخارجية التركية لم تعلن عن زيارة الوزير القطري من قبل.
كان وزير الخارجية القطري، قد أكد في تصريحات سابقة، أن «تركيا هي حليف استراتيجي لبلاده، وأن قطر لن تنسى دعم تركيا لها منذ أزمة الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحريت ومصر ضدها».
وتعيش العلاقات التركية القطرية في عهد الزعيمين التركي «رجب طيب أردوغان» والقطري «تميم بن حمد آل ثاني» عصرها الذهبي.
وكان أمير قطر أول زعيم يتصل هاتفياً بالرئيس التركي إثر محاولة انقلاب عسكري فاشلة شهدتها مدينتا أنقرة وإسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، في ليلة تباطأ فيها حلفاء تركيا الآخرون في تقديم الدعم للرئيس التركي.
كما وقفت أنقرة بجانب الدوحة، ضد الحصار المفروض عليها، وبذلت مساعي لنزع فتيلها، وصادق برلمانها ورئيسها على قانون يسمح لأنقرة بنشر المزيد من القوات في قاعدتها العسكرية في قطر، كما تم إنشاء جسر جوي ينقل المواد الغذائية من تركيا لقطر، فيما شدد الرئيس التركي على رفضه القرارات الخليجية ضد قطر، وعدها غير صائبة.
وخلال الأعوام الماضية، تربط تركيا وقطر بعلاقات وثيقة على مختلف الأصعدة انعكست إيجابًا على التعاون العسكري والأمني والاقتصادي والسياسي بين البلدين.
