أشاد شيخ الأزهر الشريف، «أحمد الطيب»، بدعم الإمارات في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب حول العالم.
وثمن «الطيب»، خلال استقباله، الثلاثاء، السفير الإماراتي بالقاهرة، «جمعة بن مبارك الجنيبي»، متانة العلاقات بين مصر والإمارات.
وقال «الطيب»، إن «الشيخ زايد (أول رئيس لدولة الإمارات)، رحمه الله، أرسى دعائم هذه العلاقة من خلال دعمه الدائم للتكامل العربي، وهو ما سار عليه قادة الإمارات بعد رحيله، حيث كانوا دائمًا حائط صد ضد المؤامرات التي استهدفت تفتيت العالم العربي وبث روح الفرقة بين أبنائه».
وأضاف أن التعاون بين الأزهر الشريف والإمارات أسهم في دعم رسالة التسامح والسلام التي يحملها الأزهر، ومد جسور الحوار والسلام بين الشرق والغرب، بحسب ما أوردته بوابة «الأهرام» الحكومية.
من جانبه، قال سفير دولة الإمارات، إن «الجهود التي يبذلها الأزهر تخدم السلام والاستقرار العالمي».
وأكد «الجنيبي»، أن «دولة الإمارات تعتز بمرجعية الأزهر الذي كان، ولا يزال، هو المنبر لنشر الفكر الوسطي للإسلام في العالم كله».
والعام الماضي، التقى «الطيب» ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، على هامش الاجتماع العاجل لمجلس حكماء المسلمين الذي عقد في أبوظبي، لمناقشة تصعيد الاحتلال انتهاكاته ضد المسجد الأقصى الشريف.
وعقب اللقاء، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لـ«بن زايد» وهو يقبل جبين «الطيب»، خلال استقباله.
