وزير خارجية «الأسد» في سلطنة عمان للمرة الثانية منذ 2011

الثلاثاء 27 مارس 2018 03:03 ص

أجرى وزير خارجية النظام السوري، «وليد المعلم»، الثلاثاء، مباحثات مع مسؤولين في سلطنة عمان التي يزورها للمرة الثانية منذ 2011.

وشملت المباحثات، التي جرت في العاصمة العمانية مسقط بشكل منفصل، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسلطان عمان «أسعد بن طارق آل سعيد»، والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بالسلطنة «يوسف بن علوي».

وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية إن «آل سعيد» استقبل «المعلم» نيابة عن سلطان البلاد «قابوس بن سعيد»؛ حيث تم خلال المقابلة «بحث أوجه التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك».

وترى دول الخليج، باستثناء سلطنة عمان، أن «بشار الأسد» أساس الأزمة، ولا مكان له في مستقبل سوريا، بينما لا تزال مسقط تعترف بشرعية «الأسد»، وتعتبره جزءا من الحل.

وأعلن «بن علوي» في تصريحات سابقة أن سلطنة عمان «تبذل جهودا لإيجاد حل سلمي في سوريا واليمن»، عبر ما أسماها «الدبلوماسية الهادئة».

وفي لقاء منفصل، بحث «بن علوي» و«المعلم» «أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزه في مختلف المجالات».

كما تم «تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».

ووصل «المعلم» إلى مسقط، الإثنين، في زيارة رسمية إلى السلطنة (غير محددة المدة)؛ تلبية لدعوة من نظيره العماني، حسب وكالة أنباء النظام السوري (سانا).

ومن المقرر أن يتم على هامش الزيارة افتتاح المقر الجديد لسفارة النظام في مسقط.

كان المعلم زار سلطنة عمان في أغسطس/أب 2015 في أول زيارة لدولة خليجية منذ بدء الأزمة السورية، كما زار «بن علوي» سوريا في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.

وتطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 46 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري برئاسة «بشار الأسد» اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع البلد إلى معارك دموية لا تزال مستمرة بين قوات النظام والمعارضة.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

الأسد النظام السوري بشار الأسد وليد المعلم سلطنة عمان سوريا