قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري «سانا»، الأربعاء، إن نائب رئيس الوزراء العماني «أسعد بن طارق آل سعيد» نقل تحيات السلطان «قابوس بن سعيد» لرئيس النظام السوري «بشار الأسد»، معتبرا أنه على حق.

وقالت الوكالة إن هذه التصريحات جاءت خلال لقاء جمع نائب رئيس الوزراء العماني «أسعد بن طارق آل سعيد»، في مسقط، مع  وزير خارجية النظام السوري «وليد المعلم».

وأوردت «سانا» أيضا أن المسؤول العماني «هنأ سوريا بما تمثله كوجه مشرق وعريق للتاريخ والثقافة والحضارة بالانتصارات التي تحققت في مواجهة الإرهاب».

وبحسب «سانا»، فإن «آل سعيد نقل كذلك تحيات وتقدير السلطان قابوس بن سعيد إلى أخيه الرئيس الأسد»، على حد تعبير الوكالة.

وأشادت وكالة النظام السوري بـ«التطور الذي شهدته مؤخرا العلاقات بين سوريا وسلطنة عمان، بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين».

ومساء الإثنين الماضي، وصل «المعلم» إلى سلطنة عمان، وسط الحديث عن تعزيز العلاقات بين السلطنة ونظام «الأسد».

وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية من نوعها التي يجريها «المعلم» لمسقط منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس/ آذار 2011، حيث كانت الزيارة الأولى له في أغسطس/آب 2015.

وكانت سلطنة عمان وقعت، العام الماضي، مع النظام السوري مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النفط والغاز.

وترى دول الخليج، باستثناء سلطنة عمان، أن «بشار الأسد» أساس الأزمة، ولا مكان له في مستقبل سوريا، بينما لا تزال مسقط تعترف بشرعية «الأسد»، وتعتبره جزءا من الحل.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الشؤون الخارجية بالسلطنة «يوسف بن علوي» أن سلطنة عمان «تبذل جهودا لإيجاد حل سلمي في سوريا واليمن»، عبر ما أسماها «الدبلوماسية الهادئة».