بدأت عائلة الملياردير السعودي «وليد الجفالي» ببيع مقتنيات منزله الضخم في منطقة ريفية قرب لندن، حيث كان يقيم لفترات متقطعة قبل وفاته.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بيع من خلال المزاد، الذي استمر نحو عشر ساعات، مقتنيات لرجل الأعمال «وليد الجفالي»، بأكثر من 7 ملايين جنيه إسترليني.

و«الجفالي» هو أحد أكبر رجال الأعمال في السعودية، وتوفي بعد صراع مع مرض السرطان في سويسرا قبل نحو عامين، الذي كانت تقدر ثروته بـ8 مليارات جنيه إسترليني، ونحو 400 قطعة أرض قرب لندن، عرضت جميعها للمزاد.

وتضمنت مقتنيات «الجفالي» قطعا أثرية، ومنحوتات بعضها «جنسية»، وزجاجات خمر فارهة، وآلات موسيقية، وغيرها، وجميعها بيعت بأسعار باهظة.

وعرض في المزاد العلني أيضا منزل للبيع كان يملكه «الجفالي»، بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، وهو مكون من 16 غرفة نوم، وبركة سباحة، وملعب تنس، ومهبط طائرات.

من جانبه، قال مدير مبيعات شركة «بونهامز» الشهيرة، إن «الأسعار التي تحققت مثيرة للإعجاب، شعرنا بسعادة غامرة؛ لكوننا قادرين على تقديم مجموعة مذهلة من القطع، وسعدنا أيضا أن الكثير من هؤلاء وجدوا مالكين جددا حريصين على اقتنائها».

ومن المتوقع أن يتم تقسيم المال الذي جنته العائلة بين زوجاته الثلاث وبناته الثماني، علما أن إحدى زوجاته، وتدعى «كريستينا استرادا»، كسبت دعوى طلاق ضد «الجفالي» قبل نحو ست سنوات، وحصلت على مبلغ 75 مليون جنيه إسترليني.

وكانت «استرادا» طلبت تعويضا قدره 190 مليون جنيه إسترليني، لكن المحكمة خفضت المبلغ، لا سيما أن مبرراتها كانت هي حاجتها لهذه الأموال الطائلة لتشتري أمورا ثانوية، مثل الحقائب والأحذية باهظة الثمن، وغيرها.