أدلى الرئيس المصري الأسبق «محمد حسني مبارك»، الأربعاء بصوته في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية 2018.

وانتشرت قوات تأمين اللجان الانتخابية في محيط مصر الجديدة، لتأمين المنطقة لاستقبال «مبارك»، الذي أدلى بصوته في مدرسة مصر الجديدة الرسمية، للغات في لجنة فرعية رقم 11.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار «محمود الشريف»، أن الرئيس الأسبق «حسني مبارك» يحق له الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية 2018، قائلا: «وفقا للقانون له حق التصويت، ما دام اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين، وهو غير ممنوع من ممارسة حقوقه السياسية، ما دام غير صادر ضده حكم نهائي»، حسبما ذكرت قناة (صدى البلد).

وكانت الانتخابات الرئاسية قد انطلقت الإثنين في جميع المحافظات، وتستمر حتى الأربعاء.

ويبلغ إجمالي عدد المواطنين المقيدين بقاعدة البيانات، 59 مليونا، و78 ألفا، و138 ناخبا، موزعين على 13 ألفا و706 لجان فرعية على مستوى الجمهورية، و367 لجنة عامة في الداخل.

ووفقا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، يباشر 18 ألف قاض ويعاونهم نحو 110 آلاف موظف، مهمة الإشراف على عملية الاقتراع.

ويتنافس على منصب الرئيس مرشحان؛ الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» الذي يسعى إلى فترة ثانية من أربع سنوات، ورئيس حزب الغد (ليبرالي) «موسى مصطفى موسى»، الذي أعلن سابقا تأييده للأول.

وتأمل السلطات أن تشهد الرئاسيات في اليوم الثالث مشاركة واسعة من الناخبين، ويعول مراقبون على الاستجابة الشعبية باعتبارها رهانا للسلطات حيال مشهد انتخابي محسوم النتائج لمصلحة ولاية ثانية لـ«السيسي».