عبر المرشح الرئاسي المصري رئيس حزب «الغد»، «موسى مصطفى موسى» عن استعداده للتعاون مع الرئيس المصري الحالي «عبدالفتاح السيسي» عند نجاح الأخير، وذلك للعمل على استكمال ما سماها الإنجازات التنموية الجديدة.

وسبق أن أعلن «موسى» مرارا استعداده للتعاون مع «السيسي»، وأكد أكثر من مرة أنه سيعطي «السيسي» برنامجه الانتخابي للاستفادة به، لكن «السيسي» أو حملته لم يعلقا أبدا على ذلك، كما يرى مراقبون أن «موسى» لم يعلن برنامجا انتخابيا واضحا، وإنما مجرد خطوط عامة.

ونفى «موسى» قبوله فكرة تولي منصب رسمي عند خسارته «رئاسيات مصر 2018» التي تنافس فيها هو و«السيسي»: «لن أقبل بوظيفة وزير في الحكومة إذا خسرت الانتخابات المصرية، لكن من الممكن أن أقوم بتأسيس مجموعة استشارية للرئيس المصري وملاصقته للعمل على الإنجازات التنموية الجديدة».

ولفت «موسى»، في تصريحات للقناة الروسية «RT»، إلى أن هناك 60 مليون مواطن مصري مسجل في الانتخابات لهم حق التصويت، مؤكدا أنه يتمنى أن يشارك 30 أو 35 مليون ناخب في هذه الانتخابات وأن يحصل على أكثر من 50% من الأصوات، على حد قوله.

وقال المرشح الرئاسي المصري، الذي كان يؤيد «السيسي» قبيل ترشحه بأيام، «إذا لم أفز بالانتخابات الرئاسية المصرية أتمنى أن أحصل على الأقل على نسبة 25% من الأصوات، لكي أكمل مسيرتي في الحياة السياسية لأن هذه النسبة دليل من الناس على رغبتهم في أن أعمل في المسيرة السياسية».

وزعم «موسى» أنه دخل هذه الانتخابات لكي يفوز بها، وليس لمجرد المشاركة، مؤكدا أن برنامجه الرئاسي قوي ويستطيع من خلاله سد فجوات كبيرة في الاقتصاد المصري، ومنافسة المرشح «عبدالفتاح السيسي»، وفق قوله.

وينظر مراقبون للانتخابات المصرية على أن نتيجتها محسومة بعد إبعاد وانسحاب المنافسين الحقيقيين لـ«السيسي»، كما يؤكدون أن «موسى» المغمور ذا الفرص المعدومة ترشح فقط لإكمال الصورة الانتخابية.