«حماس» تكشف تفاصيل محاولة اغتيال «الحمد الله»

الأربعاء 28 مارس 2018 07:03 ص

أعلنت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة «حماس»، مساء الأربعاء، عن اكتشافها الخلية التي حاولت اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني «رامي الحمدالله»، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني «ماجد فرج»، في قطاع غزة، من خلال تحقيقاتها في القضية.

وبحسب ما أعلنته داخلية «حماس»، فإن منفذي العملية استخدموا عبوتين ناسفتين لاستهداف الموكب لكن إحداهما لم تنفجر، وهو ما شكل المدخل الذي تمكنت منه من اكتشاف وتتبع خيوط العملية.

وقال «إياد البزم»، الناطق باسم داخلية «حماس» في قطاع غزة، إن المتهم الرئيسي في العملية هو «أنس أبو خوصة»، والذي قتل خلال محاولة اعتقاله في عملية أمنية وسط قطاع غزة، ونشرت داخلية «حماس»، اعترافات لموقوفين على ذمة القضية أكدوا فيها أنه هو من قام بشراء المواد المتفجرة والمواد اللازمة لإنجاح الاستهداف.

وأعلنت داخلية «حماس» استعدادها إطلاع أي جهة معنية على مسار التحقيقات التي تجريها وما توصلت خلاله من نتائج، مؤكدة أنها قدمت تقارير لرئيس الوزراء الفلسطيني حول مسار التحقيقات، إلا أنها لم تتلق أي ردود منه.

واستهدف تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال دخوله لقطاع غزة، في الـ13 من الشهر الجاري، لافتتاح مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي داخل القطاع، ما أدى لإصابة 7 من الوفد المرافق له.

كما تضمن الفيديو الذي عرضته أجهزة أمن «حماس»، لحظات محاولة اعتقال المتهم «أبوخوصة» والذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً حاول تفجيره بعد اقتراب عناصر الأجهزة الأمنية منه، كما تضمن الفيديو مشاهد لاثنين من المتهمين، أحدهم تم قتله خلال الاشتباك ويدعى «عبدالرحمن الأشهب»، فيما ظهر أحد الموقوفين الآخرين وهو يطلق النار على القوة الأمنية التي نجحت في اعتقاله ولا زال يتلقى العلاج.

وكشفت أجهزة أمن ««حماس»» عن أرقام الهواتف التي استخدمت خلال التفجير، كما أظهرت اعترافات معتقلين آخرين في العملية، وأعلنت استمرار ملاحقتها لعدد من العناصر الأخرى التي تتهمها بالمشاركة في العملية.

وبحسب الناطق باسم أجهزة أمن «حماس»، فإن الأجهزة الأمنية داهمت منزل المتهم الرئيس بالتفجير «أبو خوصة» وعثرت في منزله على مواد متفجرة مطابقة للمستخدمة في عملية التفجير.

وفي 18 من مارس/آذار الجاري، كشفت مصادر فلسطينية مقربة من السلطة في رام الله أن أجهزة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، سلمت الرئيس «محمود عباس» أسماء عناصر من حركة ««حماس»» تتهمهم بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة.

وقالت المصادر إن السلطة أطلعت مسؤولين مصريين على نتائج تحقيقات أجهزتها الأمنية في هذا الشأن، وأن السلطة الفلسطينية توجه أصابع الاتهام إلى «شخصيات بعينها في «حماس»»، وفقا لتصريحاتها التي نقلتها لصحيفة «الحياة».

ولم تكشف المصادر عن تلك الأسماء التي تتهمها السلطة الفلسطينية، لكن المتحدث باسم الأمن الوطني اللواء «عدنان الضميري» سبق أن سارع بعد وقوع الحادث إلى مطالبة ««حماس»»، عبر صفحته في «فيسبوك» بعد ساعتين من التفجير، بالتحقيق مع عضو المكتب السياسي للحركة «فتحي حماد» لأنه الذي يسيطر على منطقة شمال قطاع غزة، بحسب قوله.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

فلسطين غزة حماس الحمد الله محاولة اغتيال اكتشاف خلية مقتل منفذ