نفت حملة «أنا آسف ياريس» المؤيدة للرئيس المصري المخلوع «حسني مبارك» تصويته في الانتخابات الرئاسية المصرية.

وقالت الحملة في تدوينة على «فيسبوك»، «وفقا لما تداولته بعض المواقع والصحف المصرية عن استعداد لجان مصر الجديدة لاستقبال الرئيس مبارك وأسرته للمشاركة في العملية الانتخابية.. نؤكد على عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلا».

وأشارت الصفحة إلى أن «مبارك» وأسرته لا يملكون حق المشاركة في العملية الانتخابية.

كما أضافت الصفحة في تدوينة ثانية، أن مبارك عاد للخدمة بالقوات المسلحة برتبة فريق طيار بعد 11 فبراير/شباط 2011 بقوة القانون الذي أصدره الرئيس الراحل «أنور السادات» عام 1979 لتكريم قادة القوات المسلحة.

وقالت في التوضيح إنه لا يصح له المشاركة السياسية من الأساس في التصويت في الانتخابات الرئاسية لصفته العسكرية.

والأربعاء، صرح المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار «محمود الشريف»، أن الرئيس الأسبق «حسني مبارك» يحق له الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية 2018، قائلا: «وفقا للقانون له حق التصويت، ما دام اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين، وهو غير ممنوع من ممارسة حقوقه السياسية، ما دام غير صادر ضده حكم نهائي».

وانتشرت أخبار تقول إن «مبارك» أدلى بصوته الأربعاء، وإن قوات تأمين اللجان الانتخابية انتشرت في محيط مصر الجديدة، لتأمين المنطقة لاستقبال «مبارك»، الذي أدلى بصوته في مدرسة مصر الجديدة الرسمية، للغات في لجنة فرعية رقم 11.