زار السفير السعودي بباريس، «خالد العنقري»، مقر إيبارشية باريس وشمال فرنسا التابعة للكنيسة المصرية الأرثوذكسية، متمنيا أن يزور بابا أقباط مصر المملكة.

وقال المتحدث باسم الكنيسة «بولس حليم»، عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، إن «الأنبا مارك أسقف الإيبارشية (تجمع كنسي لعدة مقار كنسية) استقبل سفير المملكة، خالد العنقري».

وأضاف أن الزيارة التي تمت أمس الخميس، كانت ودية للتعارف، وأن «العنقري» أشاد باستقبال البابا «تواضروس» لسمو ولي العهد السعودي بالبطريركية، قبل أسابيع.

وتعد تلك الزيارة هي الثالثة من نوعها خلال نحو شهر، حيث استقبل بابا أقباط مصر، «تواضروس الثاني»، بالقاهرة، كلا من وزير الدولة السعودي للشؤون الإفريقية، «أحمد قطان»، وقبله ولي العهد السعودي، «محمد بن سلمان».

وأعرب السفير السعودي عن تمنياته بزيارة «تواضروس» للمملكة، دون تحديد موعد.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السفارة السعودية بفرنسا أو القاهرة حول تفاصيل اللقاء والدعوة.

وكان بابا أقباط مصر، «تواضروس الثاني»، أعلن موافقته مؤخرا خلال حوار مع صحيفة سعودية على زيارة المملكة العربية السعودية، مؤكدا تلبيته الدعوة حينما تقدمها رسميا.

ودعا «بن سلمان»، أثناء زيارته للمقر البابوي، البابا «تواضروس» لزيارة المملكة، في دعوة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس المملكة عام 1932.

وخلال لقاء «بن سلمان» و«تواضروس»، تم وضع العلم المصري فقط، بينما غاب العلم السعودي الذي يحمل شهادة التوحيد «لا إله إلا الله، محمد رسول الله».

واعتبر ناشطون على مواقع التواصل، ما حدث إهانة غير مقبولة للمملكة التي تمثل قبلة المسلمين حول العالم، مؤكدين عدم عفوية الخطوة، التي تخالف كل الأعراف الدبلوماسية، لاسيما أن أنه تم وضع أعلام دول أخرى زار مسؤولوها الكنيسة من قبل، مثل ألمانيا، ولبنان.