رفعت قوات التحالف الدولي ومليشيات «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) من حالة الاستنفار في مدينة منبج شمالي سوريا، عقب تفجير استهدف عناصر من قوات التحالف، الليلة الماضية، وأسفر عن سقوط قتيلين وجرحى.

ونقل موقع «العربي الجديد» عن مصادر محلية قولها إن «قوات التحالف الدولي تقوم بتمشيط وتفتيش مدينة منبج، منذ ساعات الصباح، وسط حالة من الاستنفار والتشديد الأمني على مداخل ومخارج المدينة».

وأعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الجمعة، عن مقتل اثنين من عناصره في سوريا، بانفجار عبوة ناسفة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأشارت المصادر إلى أن «المعلومات في منبج تتحدّث عن مقتل عنصرين وإصابة عشرة آخرين على الأقل، بينهم مصابون بجروح خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في الطريق، وانفجرت بإحدى العربات العسكرية التابعة للتحالف الدولي».

ومنذ انتشار قوات أمريكية خاصة في سوريا، قُتل جندي أمريكي واحد عام 2016، بانفجار عبوة ناسفة، خلال مرور دورية، بينما يأتي الحادث الجديد، بعد إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الخميس، أن القوات الأمريكية «ستغادر سوريا قريباً».

كان «الجيش السوري الحر» والجيش التركي، أغلقا، الخميس، كافة الطرق الواصلة بين مدينة منبج ومناطق سيطرتهم في شمال حلب «لأسباب أمنية».

وتحدّثت أنباء عن انسحاب قسم من قوات التحالف المتمركزة في مدينة منبج، فيما تدور مفاوضات بين واشنطن وأنقرة حول مصير المدينة.

وفي 22 مارس/آذار الجاري، قالت الخارجية الأمريكية إن المحادثات الجارية مع الجانب التركي بشأن الوضع القائم في مدينة منبج، فشلت في التوصل إلى اتفاق.