نعت جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، المراقب العام الأسبق للجماعة في السودان، «الصادق عبد الله عبد الماجد»، الذي وافته المنية، مساء الخميس، عن عمر ناهز 92 عاما. 

وقالت الجماعة، في بيان، إنها «تحتسب عند الله وتنعي للأمة علما بارزا من أعلامها؛ هو الشيخ الصادق عبد الماجد، المراقب العام الأسبق للإخوان المسلمين في السودان (1991 - 2008)، والذي توفي مساء أمس (الخميس)»، وأوضحت أن الشيخ «الصادق»، من «المؤسسين الأوائل لجماعة الإخوان المسلمين في السودان».

وأشارت إلى أنه «جاهد جهادا كبيرا بقلمه ورأيه، مطالبا برحيل الاستعمار الإنجليزي (1899- 1956)»، وكان صاحب مقالات يومية بالصحافة السودانية، و«لقي في سبيل ذلك السجن من 1969 إلى 1972».

وتوفي، الشيخ «الصادق»، بمستشفى السلاح الطبي (حيث كان يعالج) بأم درمان، غربي العاصمة الخرطوم.

وفي وقت سابق الجمعة، نعته الرئاسة السودانية، فيما شارك الرئيس «عمر البشير»، في مراسم تشييع الشيخ، بمقابر «البكري» في أم درمان.

ويعد الراحل من قلائل الإسلاميين السودانيين الذين التقوا بمؤسس جماعة الإخوان بمصر، «حسن البنا» (14 أكتوبر 1906 - 12 فبراير 1949).

وولد الشيخ «الصادق»، في 1926 بمدينة الرهد، بولاية شمال كردفان (جنوب)، حيث كان والده معلما، وانتقل معه إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر (شرق) وتلقى فيها سنواته الدراسية الأولى. 

وانتقل بعدها لمصر، ودرس بمدرسة حلوان الثانوية (جنوبي القاهرة)، وتخرج من كلية القانون في جامعة القاهرة.