تأهلت البريطانية المسلمة، «ماريا محمود» (20 عاما) إلى المرحلة نصف النهائية في مسابقة ملكة جمال بريطانيا؛ لتصبح لديها فرصة كبيرة للوصول إلى المرحلة النهائية، كأول محجبة تنافس على لقب «ملكة جمال إنجلترا» أو «miss england».

وتقول «ماريا»، من برمنغهام، إنها تلقت الدعم من عائلتها وأصدقائها، والمجتمع المسلم بشكل عام، إلا أنها تتوقع بعض ردود الفعل السلبية ممن وصفتهم بـ«أصحاب العقليات الرجعية»، وفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة «ميرور» البريطانية.

وحصلت طالبة علم النفس على مكان في المرحلة نصف النهائية، بعد فوزها بالمركز الثاني في مسابقة ملكة جمال برمنغهام، الأسبوع الماضي، وهي أول مسابقة تشارك فيها على الإطلاق.

وستشارك «ماريا»، التي تحلم بأن تكون ناشطة اجتماعية، في جولة ملابس السباحة في المسابقة، وهي مرتدية البوركيني، وهو اللباس الشرعي لملابس السباحة النسائية.

وقالت: «رغم ندرة مشاركة المرأة المسلمة في مسابقات الجمال، إلا أن لا شيء في الحقيقة يمنعها من ذلك».

وأضافت: «شاركت في مسابقة ملكة جمال برمنغهام، وكان المنظمون متحمسون جدا لتنافس امرأة مسلمة محجبة في المسابقة التي تتضمن 30 فتاة، وانتابني شعور لا يصدق عندما فزت بالمركز الثاني».

وأكدت «ماريا» أن والدها الذي يعمل سائق سيارة أجرة، ووالدتها التي تعمل بدوام جزئي في مدرسة، يقدمان لها كامل الدعم.

وقالت: «شعر والداي وإخوتي الـ3 بالسعادة الغامرة عندما فزت بالمركز الثاني. معظم الناس يدعمونني رغم من وجود بعض الانتقادات. أتوقع ذلك دائما من الناس المحافظين».