بلاغ يتهم أكاديمي مصري بتشويه الرئاسيات والتطبيع

السبت 31 مارس 2018 12:03 م

تقدم محامي مصري، ببلاغ للنيابة العامة ونيابة أمن الدولة العليا، يتهم فيها الناشط والأكاديمي الحقوقي «سعد الدين إبراهيم»، بالتآمر على مصر، وتشويه الانتخابات الرئاسية، مطالبا بضبطه وإحضاره ومنعه من السفر.

وقال المحامي المثير للجدل «سمير صبري»، في بلاغه إن مدير مركز «بن خالدون» الحقوقي «إبراهيم»، يشارك الإخوان في تشويه صورة الانتخابات.

وأضاف «صبري»: «من المعروف أنه عميل إسرائيلي يسعى لتمويل ومن المعروف أن السفير الإسرائيلي بالقاهرة ديفيد جوفرين، استعلم عن أوضاع الانتخابات الرئاسية خلال لقاء جمعه مع المبلغ ضده إبراهيم، وأكد الأخير للسفير أن نسبة المشاركة تحدد مدى شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسي».

وكان «إبراهيم» زار (إسرائيل)، في يناير/كانون الثاني الماضي، بناء على دعوة من جامعة تل أبيب، في مؤتمر نظمته عن مصر والثورات العربية، وواجه خلاله هجومًا من طلاب فلسطينيين اتهموه بـ«التطبيع».

وتابع: «لم يكتف إبراهيم بزيارة (تل أبيب) وإلقاء محاضرات عن ثورات الربيع العربي، ثم مقابلة السفير الإسرائيلي بالقاهرة للتنسيق معه حول زيارة (إسرائيل) مرة ثانية، بل أصدر مؤخرا، تقريرا يسيء للانتخابات ويزعم أنها ليست ديمقراطية، مكررا في تقريره نفس مصطلحات جماعة الإخوان عن الانتخابات الرئاسية».

وقبل أيام، كشف «إبراهيم»، عزمه زيارة (إسرائيل) مجددًا في غضون أسابيع، ضمن وفد شعبي مصري، رغم الجدل الواسع الذي أحاط بزيارته السابقة.

واستكمل في بلاغه: «من المعلوم للكافة أن إبراهيم يحاول افتعال الأزمات وإثارة المشكلات واستفزاز القوى الوطنية من أجل رفع دعاوى قضائية ضده، ومن ثم يسافر للخارج ويزعم أنه مضطهد وبناء على هذه المزاعم يحصل على تمويلات وأنه قام بنفس السيناريو في 2007 وقد اشترى منزلا في واشنطن بالتمويلات التي حصل عليها».

وشدد «صبري»، على أن مركز «بن خلدون»، ليس من حقه أن يصدر تقاريرا عن الانتخابات الرئاسية، فقد تقدم بطلب للهيئة الوطنية للانتخابات للحصول على موافقة من أجل متابعة الانتخابات عن طريق جمعية «الرواق الجديد» التابعة لــ«بن خلدون» إلا أن طلبه قوبل بالرفض، مما يعنى أنه ليس له حق متابعة أو إصدار أي تقارير عن عملية الانتخابات الرئاسية، مطالبا بإحالته للمحاكمة العاجلة، وضبطه وإحضاره.

وفي أول تعليق له، قال «إبراهيم» إن البلاغات التي تُقدم ضده لن تغير موقفه.

وأضاف: «مقدمو البلاغات ضدى لا يعلمون أنني خضعت للمحاكمة في أكثر من 20 تهمة منذ عهد (الرئيس الأسبق حسني) مبارك حتى الآن، ومقدم ضدى أكثر من 380 بلاغا، ولا يعلمون أن هذه البلاغات لن تهز شعرة واحدة فى رأسي».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سعد الدين إبراهيم مصر رئاسيات مصر 2018 التطبيع إسرائيل