أنباء عن بدء «طارق صالح» أولى تحركاته العسكرية باليمن

السبت 31 مارس 2018 05:03 ص

أفادت تقارير إعلامية يمنية بأن قوات العميد «طارق صالح»، نجل شقيق الرئيس الراحل «علي عبدالله صالح» بدأت بالتحرك من مدينة عدن إلى مدينة المخا، حيث يتوقع أن تبدأ مواجهاتها العسكرية الأولى مع «الحوثيين».

ونقلت صحيفة «عدن الغد» اليمنية عن شاهد عيان، أن «قيادات عسكرية كبيرة في الحرس الجمهوري الذي قاده نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح كانت برفقة آلاف من جنود  الحرس الجمهوري أثناء مغادرتهم ميناء الزيت بالعاصمة المؤقتة عدن، ليل الجمعة/السبت».

من جانب آخر، نقلت قناة «العربية» أن التحالف العربي دفع بتعزيزات عسكرية متعددة المهام؛ لمساندة الجيش اليمني لإعادة باقي المناطق، التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية.

وذكرت القناة أن «الآلاف من الجنود ومئات الدبابات والمدرعات وصلت عدة محافظات يمنية؛ استعدادا لتنفيذ مهامها العسكرية الموكلة لها».

وأشارت إلى أن «كتائب متخصصة في الاستطلاع وكشف الألغام، وفرق طبية وفنية وصلت إلى عدة محافظات يمنية».

وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت مصادر في الجيش اليمني عن اتفاق التحالف الذي تقوده السعودية مع العميد «طارق صالح» على القيام بمهمة إعادة ترتيب قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في عدن، جنوبي اليمن، إلى جانب فتح باب التجنيد لاستيعاب قوات جديدة.

وأوضحت المصادر أنه جرى تنسيق بين المجلس الانتقالي والإمارات والسعودية على تأسيس 3 ألوية عسكرية يشرف عليها «صالح»، وذلك في منطقة بئر أحمد بالعاصمة المؤقتة، وفي قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج وفي باب المندب بسواحل تعز الغربية.

وتسعى أبوظبي إلى توسيع نفوذ منظومة «صالح» العسكرية في المحافظات الشمالية في المناطق التي تركّز فيها وجود قوات الحرس الجمهوري الموالي لنجل «علي عبدالله صالح» المقيم في الإمارات، في إطار خلق تحالفات جديدة على الساحة اليمنية، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها صنعاء في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وشكل وجود «طارق صالح» في العاصمة المؤقتة، عدن، خلال الفترة الأخيرة، نقطة خلاف بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة «التحالف العربي» من جهة، وبين حكومة الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، المعترف بها دوليا، من جهة أخرى.

ويرجع الخلاف لتواتر أنباء عن تعزيز وجود «طارق صالح» وتكليفه بمهام عسكرية مرتقبة وفق الرغبات الإماراتية، وبعيدا عن الحكومة الشرعية التي تشعر بالقلق من قيام الإمارات بدعم «طارق صالح» وصناعته كسلطة عسكرية موازية للشرعية في المناطق الشمالية، على غرار القوات الموازية الموجودة في المحافظات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي.

وكان «طارق صالح» تمكن بعد مقتل عمه «علي عبدالله صالح» على أيدي «الحوثيين» من الفرار خارج صنعاء والانتقال إلى محافظة شبوة جنوبي شرق اليمن، بالتنسيق مع قوات «التحالف العربي».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

طارق صالح الحرب في اليمن الحوثيون الحرس الجمهوري اليمني