«الحوثي»: طورنا صواريخ روسية وكورية وخياراتنا مفتوحة لمواجهة السعودية

السبت 31 مارس 2018 08:03 ص

أكد رئيس «اللجنة الثورية العليا» التابعة لجماعة «الحوثيين» في اليمن، «محمد علي الحوثي» أن جماعته طورت صواريخ روسية وكورية، مشيرا إلى أن كل الخيارات مفتوحة في الرد على السعودية.

وقال «الحوثي»، في حديث مع قناة «فرانس 24» الفرنسية: «نحن نطور صواريخنا ذات الصناعة الروسية والكورية، ونصنعها أيضا، وهي ليست صناعة إيرانية ولا يهمنا أن يصدق المعتدون أننا وصلنا إلى مرحلة تطوير الصناعات الصاروخية، فما يهمنا هو الردع».

وأضاف: «سنستخدم كل الوسائل المتاحة، وخياراتنا مفتوحة لردع العدوان، طالما هو مستمر. وأنه من المعيب إدانة الصواريخ اليمنية المدافعة عن الجمهورية اليمنية بينما يصمت العالم عن جرائم الإبادة بحق الشعب اليمني. وإذا استمر العدو في ضرب مدننا وحصارنا والعدوان علينا فلا نعده إلا بأكثر مما قد واجه سابقا».

‏‏‏وأجاب «الحوثي» عن الدعم الإيراني بالقول: «لو كان لدينا الدعم الإيراني المزعوم لكنا اليوم في الرياض ولو كنا نملك التقنية الإيرانية المزعومة لكنا استهدفنا بها الأعداء منذ اليوم الأول».

وتابع: «سنستمر في استهداف شركة أرامكو وقصف المنشآت الحيوية السعودية لتكون هناك قوة ردع ضد العدو المتغطرس»، موضحا أن «الشعب اليمني سيحيد أكبر مشروع اقتصادي في السعودية المتمثل في شركة أرامكو وسيؤثر على مشروع نيوم».

‏‏‏‏‏ووجه رسالة إلى الدول الداعمة للسعودية: «نقول للبريطانيين والأوربيين والأمريكيين أوقفوا دعمكم للسعودية لتوقف عدوانها علينا».

وفيما يتعلق بجبهات الحدود قال: «نحن متواجدون على أطراف مدينة نجران، ولدينا تقدم كبير جدا في جيزان وعسير ونحن نعمل في إطار سياسة النفس الطويل، ونعمل على استنزاف العدو».

وأشار إلى أن «السعودية تعقد صفقات شراء الأسلحة واحدة تلو أخرى وهذا دليل على استنزافها المستمر وأن الاقتصاد السعودي أصبح مهتزا الآن، والسعودية تبحث عن سندات لسد عجزها المالي وترفع الضرائب وقيمة البترول على الشعب»، موضحا أن «الأرقام تؤكد أنه إذا استمر الوضع بما هو عليه اليوم فإن السعودية ستنهي كامل أرصدتها واستثماراتها السيادية».

ومضى بالقول: «الحديث عن كوننا رجال حرب وليس رجال سلام هو عار عن الصحة ومجاف للصواب»، موضحا أن «لقاء عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث هو من أجل الدفع بعملية السلام والوصول إلى نتائج إيجابية».

وعبر «الحوثي» عن استغرابه من موضوع نزع السلاح بالقول «أستغرب من الحديث المستمر أن لدينا ترسانة أسلحة مع أننا لا نعقد صفقات مع مصانع السلاح الدولية»، مشيرا إلى أن «ترسانة الشعب اليمني الكبيرة هي في الرجال الأحرار الأبطال في كل الجبهات».

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏وبخصوص قضية المرتبات قال «لا ينكر أحد أن اللجنة الثورية العليا سلمت المرتبات لجميع الموظفين في عموم محافظات الجمهورية بمن فيهم من كان مع العدوان»، موضحا أن «توقف المرتبات جاء بقرار وتغطية أممية وستار أمريكي عندما نقلوا البنك المركزي اليمني من صنعاء وأوقفوا الحوالات واعتمادات التجار وغيرها».

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏وفيما يتعلق بقضية الأسرى والمعتقلين قال «الحوثي»: «مستعدون وجاهزون لإطلاق وتبادل جميع الأسرى إذا كان لدى الآخرون هذا الاستعداد وهذا ما تضمنته مبادرتي».

 

 

وأمس الجمعة، هدد «الحوثي» السعودية بمفاجآت في السنة الرابعة للحرب، داعيا ولي عهد المملكة «محمد بن سلمان»، إلى مراجعة حساباته.

وقبل أيام، أعلنت مليشيات «الحوثيين»، استهدافها لمقر شركة «أرامكو» في نجران، قرب الحدود اليمنية، بصاروخ باليستي قصير المدى، فيما تبنت الميليشيات، مساء الخميس، استهداف الشركة ذاتها في مدينة «جازان»، بصاروخ من طراز «بدر 1».

والخميس الماضي، أفادت وسائل إعلام سعودية، بمقتل 7 جنود سعوديين في مواجهات مع «الحوثيين» بالحد الجنوبي، قرب اليمن.

وكان التحالف العربي الذي تقوده الرياض أعلن، مساء الأحد الماضي، اعتراض 7 صواريخ باليستية حوثية استهدفت 4 مدن سعودية، بينها العاصمة الرياض.

  كلمات مفتاحية

الحوثيون الحرب في اليمن صواريخ باليستية أرامكو صواريخ كورية