أعلن الجيش المصري، مقتل ضابط وجندي وإصابة ضابط صف وجندي آخرين، ومقتل 6 مسلحين، ضمن عمليات «سيناء 2018».

وقال المتحدث العسكري المصري «تامر الرفاعي»، في بيان (رقم 17)، عبر «فيسبوك» استعرض نتائج العملية التي انطلقت 9 فبراير/شباط الماضي، إنه «تم القبض على 513 فردا من بينهم عدد من العناصر (التكفيرية) والمطلوبين أمنيا».

ويطلق الجيش المصري لفظ «عناصر تكفيرية»، على العناصر المسلحة التي تتبع تنظيم «ولاية سيناء»، الفرع المحلي في مصر لـ«الدولة الإسلامية».

ولفت البيان إلى اكتشاف وتدمير فتحة نفق بمدينة رفح في شمال سيناء، وإحباط محاولة تسلل 169 عنصرا من جنسيات مختلفة عبر الحدود.

كما أشار البيان العسكري إلى استهداف وتدمير عدد من الأهداف والتجمعات للعناصر التكفيرية، واكتشاف وتفجير 163 عبوة ناسفة جرى زراعتها لاستهداف قوات المداهمات بمناطق العمليات، وضبط 19 قطعة سلاح أنواع وبنادق آلية وقنبلة.

وأضاف: «تدمير 993 ملجأ ووكرا ومخزنا بداخلها أجهزة لاسلكية ومواد كيميائية، وتدمير 19 عربة، وضبط 64 دراجة نارية دون لوحات معدينة».

واستنادا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 24 عسكريا و163 مسلحا، وعدد الموقوفين إلى 3690  شخصا (تم الإفراج عن عدد كبير منهم لم يحدد) منذ بدء العملية الشاملة بالبلاد.

وقبل أيام، طالب رئيس أركان الجيش المصري، الفريق «محمد فريد حجازي»، بتمديد العملية «سيناء 2018».

وبدأت العملية «سيناء 2018» قبل أيام من انتهاء مهلة 3 أشهر حددها الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» لإعادة الاستقرار إلى سيناء، وتشارك فيها مختلف أفراع القوات المسلحة المصرية.