رغم الثقل السياسي لأول زيارة رسمية لزعيم كوريا الشمالية «كيم جونغ أون» إلى الصين، وما تخللها من اتفاقات سياسية وتطورات، لكن الأنظار توجهت إلى سيدة كوريا الشمالية الأولى «ري-سول جو»، زوجة الزعيم المثير للجدل «كيم يونغ أون»، التي تظهر بشكل نادر أمام الكاميرات.

وسريعا بعد الزيارة، فرضت السلطات الصينية رقابة مشدّدة مانعة وسائل الإعلام ومواقع التواصل المحلية من ذكر اسمها، وذلك بسبب مقارنتها بالسيدة الصينية الأولى، واعتبارها أجمل وأكثر أناقة من زوجة الرئيس الصيني «بينغ ليوان».

ورغم ظهورها العلني شبه الوحيد هذه المرة، فإن المعلومات المرتبطة بـ«الرفيقة ري-سول جو» (وفق اسمها في البيانات الصحفية الكورية الرسمية) كلها تخمينات وتكهنات مبنية على تسريبات أجهزة المخابرات أو على تصريحات لمقربين من عائلة «أون».

وتبلغ «ري ـ سول جو» الثلاثين من عمرها تقريبا، من دون وجود أي وثيقة رسمية تؤكد سنها.

درست الغناء في الصين، وهي مغنية سابقة، وترجّح المخابرات الكورية الجنوبية أن تكون قد أحيت حفلة برفقة أوركسترا محلية لزوجها ووالدة «كيم ون إيل» عام 2010، وهي الحفلة التي رآها «أون» فيها للمرة الأولى.

وفي العام 2012، علم الكوريون للمرة الأولى أن زعيمهم الشاب متزوّج وذلك بعد إصدار بيان صحفي جاء فيه إن «الرفيقة ري ـ سول جو» زوجة الرفيق «كيم جونغ أون» رافقته في زيارة داخلية.

ويُقال أنها أمّ لطفلة، وفق ما ذكر لاعب كرة السلة الأمريكية المعتزل «دينيس رودمان»، وهو صديق شخصي لـ«كيم جونغ أون»، بعد زيارته لكوريا الشمالية، رغم أن التسريبات تؤكد أن لدى الثنائي الرئاسي الكوري الشمالي ثلاثة أطفال.

بعد ظهورها في الصين أجمع خبراء الموضة على أن السيدة الأولى تتمتع بذوق أنيق، وأنها تستقي أزياءها من الموديلات التي تصممها كبريات دور الأزياء العالمية.