كذبة أبريل.. أماني العرب بانتهاء الحروب وحل أزماتهم

الأحد 1 أبريل 2018 12:04 م

تحولت كذبة أبريل/نيسان، التي تتناقلها الشعوب في الأول من الشهر الرابع من التقويم الميلادي، إلى أمنيات يتطلع لها العرب متمنين تحقيقها.

وعبر وسم «كذبة أبريل»، غرد الناشطون بأمانيهم بانتهاء الحروب في المنطقة، وتحسين أوضاعهم المعيشية.

كذب كل يوم

مغردون تساءلوا عن سبب تخصيص يوم للكذب، وهم يعيشون الكذب كل يوم، فكتب «بدر الداوود»: «يعني ما يكفي الكذب اليومي.. عشان تخصصوا يوم تكذبون فيه زيادة.. يكفي الواقع الكذّاب اللي عايشين فيه».

 

 

واتفق معه «عبدالرحمن السدحان»، حين قال: «على أساس طول السنة صادقين».

 

 

وسخرت «غنى الشمري» بالقول: «الإسلام الجديد برعاية (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب».

 

 

وأضافت «لوزيان» ساخرة: «كذبة أن الأرض للأسرة الحاكمة.. والصحوة سبب تخلفنا.. والأمن والأمان وحنا كل يوم صاروخ.. كذبة الإسكان ولا لقينا إلا التبن.. كذبة أن محمد بن سلمان يبي يطور.. كذبة 2030 والتقشف.. كذبة عزل محمد بن نايف وأنه موافق.. كذبة عزل مقرن وأنه موافق.. كذبة الاستثمارات في أمريكا».

 

 

وأشار «حمد بن عقيل»: «كذبة أبريل قبل موعدها بأسبوع.. سلمان يحمل هموم الأمة الإسلامية.. صحيح كلامكم والدليل: صفقة القرن وبيعه القدس وحصار قطر.. وتقديم الجزية لترامب.. وفتح خزائن البلاد له.. وتجويع الشعب المسعود وهدم منازلهم فوقهم، أبشر يا سلمان بخاتمة سوء».

 

 

أماني وكذبات

وتحول الوسم الذي شارك فيها ناشطون من كل الدول العربية، إلى أكادذيب تعكس آمالهم وأمانيهم التي يردون أن تتحقق.

فكتب «محمد هاني»: «اتفاق جميع الدول العربية على ضرب (إسرائيل)».

 

 

وأضاف حساب «معركة وعي»: «موت السيسي وبشار ونصرالله والخامنئي وروحاني والعبادي والمالكي وترامب وحفتر وأبوبكر البغدادي وبوتين ونتنياهو مع اختفاء ما يسمى بالكيان الصهيوني.. كل ده يحصل في يوم واحد إن شاء الله».

 

 

واتفق معه «علاء نعيم»، حين قال: «وفاة كل الحكام العرب الجبناء إلى نار جهنم وبئس المصير.. وعوده فلسطين متحررة بفضل شعوبها العربية».

 

 

وتابعت «عهود»: «أخيراً الحمدلله المسلمين حرروا فلسطين.. وسوريا رجعت.. واليمن صلحت.. وحدود السعودية تأمنت.. وقطر والخليج تصالحوا.. والعرب عايشين بسلام».

 

 

وأضاف «يوسف»: «بشار الأسد سيرحل عن سوريا سواء بالعمل السياسي أو العسكري».

 

 

ولفت «ماكيل»، إلى أن كذبة أبريل/نيسان في السعودية، هي: «صواريخ العربية السعودية تدمر مفاعل بوشهر في إيران وأنباء عن توقيع وثيقة استسلام».

 

 

ونشر حساب «الجندي المجهول»، صورة من صحيفة كويتية، تقول إن البت في ملف التجنيس خلال شهرين، وكتب تحتها: «أنقذوا البدون».

 

 

وتابع «إبراهيم المناعي»: «من زود الكذب في البحرين.. حتى كذبة أبريل صار مالها طعم!!».

 

 

وأضاف «شافي اليوسفي»: «دول الحصار بما أن اليوم هو أول يوم من أبريل 2018 وبمرور 300 يوم على حصار قطر وأنتم تكذبون علينا ونحن في كذبة أبريل الكبرى نحتفل جميعا بكذبة واحدة فقط بيننا.. أتمنى في هذا اليوم تصدقون أن كنتم صادقين في تهمكم لنا أليس كذلك».

 

 

وتابعت «سلمى الخير التجاني»: «انتهاء حصار قطر، وانسحاب السعودية من حرب اليمن، والاعتذار للشعب اليمني، وتعويضة وتنحي البشير عن حكم السودان، ومحاربة سوس الفساد.. وبشار الأسد يسلم السلطة، وتحالف الفصائل المعارضه بسوريا.. أمريكا تعترف بأنها تقف وراء ما يسمى بتنظيم داعش.. لخلق الفتن في المنطقة العربية».

 

 

وأشارت «نجلاء»، إلى أن «اليمن سعيد، وأن العرب أخوه وأنا مسلمين بالمعاملة مع الآخر إلا من رحم ربي».

 

 

وتابع «اليمن أغلى»: «الإمارات بتحارب الحوثي».

 

 

واستشهد «فراس رمضان»، بالقول: «بمناسبة أوّل نيسان ويوم الكذب العالمي منقول: في لبنان، كذب السياسيون وإن صدقوا».

 

 

وتابع «نابو»: «بتمنى من ربنا.. إن اللي حاصل الأيام دي في السودان يطلع كذبة أبريل».

 

 

وتمنى «منير وصفي» بالقول: «بيان عاجل من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية: بعد الفرز الرسمى وبعيدا عن كل التكهنات والأخبار التي تداولتها الصحف ومواقع التواصل: أرقام الأصوات للمرشحين تبين التالي حصول كل من المرشح عبدالفتاح السيسي وموسى مصطفي موسى على نسب متقاربة وتتجه الانتخابات إلى الإعادة».

 

 

ولفت «علي إبراهيم»: «اعتقد أننا وصلنا لمرحلة لو قلت مرسي راجع.. الإخوان هيقولوا كذبة أبريل».

 

 

لا يعرف تحديدًا من أين جاء أصل «كذبة أبريل»، ومن هو مطلقها، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، استخدمها المشاهير على مستوى العالم لترويج الشائعات حولهم، قبل أن يقوم صاحب الشائعة بنفيها لتصبح معروفة باسم «كذبة أبريل».

  كلمات مفتاحية

كذبة أبريل الأزمة السورية الأزمة الخليجية الأزمة اليمنية فلسطين إسرائيل