لا تزال أصداء واقعة تمديد الأهلي المصري لصانع ألعابه «عبدالله السعيد» بعدما وقع الأخير على عقود انتقاله إلى الغريم اللدود الزمالك، تسيطر على أجواء الكرة المصرية، حيث ينتظر الكثيرين الرد العملي من «مرتضى منصور»، رئيس النادي الأبيض.

وكان الزمالك قد تعاقد مع «السعيد» لمدة 3 مواسم، وحصل الأخير على 40 مليون جنيه مصري، قبل أن يدخل الأهلي بمساعدة «تركي آل الشيخ» رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، ويقنع اللاعب بتمديد عقده مع المارد الأحمر مقابل ما يقارب 70 مليون جنيه مصري.

قبل أن يخرج «آل الشيخ» بتصريح مثير يستفز من خلاله جماهير الزمالك، قائلاً: «اللي يلعبنا يستحمل، وهناك 4 صفقات من العيار الثقيل في الطريق إلى الأهلي»، ما فسره البعض أنهم سيكونون من صفوف الفارس الأبيض، أمثال «محمد إبراهيم، مصطفى فتحي، علي جبر ومحمود كهربا».

وفي المقابل انتشرت أنباء عن عزم «مرتضى منصور» رئيس الزمالك الرد على الأهلي و«آل الشيخ» بإبرام عدة تعاقدات للاعبين ارتبطوا بالنادي الأحمر.

وتناقل مصريون على نطاق واسع أنباء توقيع «عماد متعب» هداف الأهلي والمعار إلى التعاون السعودي، لنادي الزمالك، خاصة بعد تلميحات من وكيل اللاعب.

وقالت تقارير مصرية إن الزمالك يتفاوض مع المهاجم المخضرم المعار للتعاون بشكل جدي، خاصة أن علاقة «متعب» مع «حسام البدري» مدرب الأهلي متوترة، كما أنه غاضب من إدارة النادي لسوء معاملته.

وفي نفس الإطار، تلقى الزمالك عرضًا من إحدى شركات التسويق للتعاقد مع الإيفواري «سليماني كوليبالي»، مهاجم الأهلي السابق، الذي هرب دون علم ناديه، زاعمًا أنه تعرض للاضطهاد داخل النادي الأحمر.

وعرضت الشركة على مجلس إدارة نادي الزمالك إمكانية التعاقد مع «كوليبالي» مقابل تحمّل النادي الأبيض قيمة الغرامة المنتظر توقيعها على اللاعب لصالح النادي الأهلي من جانب المحكمة الرياضية الدولية.

ومن المنتظر صدور الحكم خلال الفترة المقبلة بعد حجز القضية للحكم.

وطلب الأهلي الحصول على مبلغ قدره 3 ملايين و500 ألف دولار بما يوازي 70 مليون جنيه مصري، تعويضًا عن الأضرار المالية والفنية التي لحقت بالنادي جراء هروبه، وذلك رغم حصوله على مستحقاته بالكامل.