أعلنت مصادر تابعة لجماعة «الحوثيين»، الأحد، إطلاق صاروخ باليستي جديد على جازان السعودية، وذلك بعد يوم واحد من إطلاق صاروخ آخر، تجاه نجران، تزامنا مع التصعيد الذي تشهده المناطق الحدودية.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحوثيين، «سبأ»، إن «القوة الصاروخية التابعة للجماعة، أطلقت الأحد، صاروخا باليستيا نوع قاهر إم 2، على معسكر سعودي استُحدث في أطراف منطقة جازان، على الحدود مع اليمن».

وزعمت مصادر الجماعة، أن الصاروخ خلف «خسائر كبيرة» في صفوف القوات السعودية.

ولم يصدر تعقيب فوري من جانب التحالف العربي الذي تقوده السعودية على هذه الأنباء.

وجاء إعلان الجماعة عن إطلاق صاروخ جديد، في ظل تصاعد وتيرة عمليات إطلاق الصواريخ من قبل الحوثيين، إذ يعد الثاني خلال ما يقرب من 24 ساعة، والعاشر خلال أسبوع.

والسبت، أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ تجاه معسكر لقوات الحرس الوطني السعودي في نجران، وقال التحالف العربي إنه تم اعتراضه، مشيرا إلى أنه أُطلق تجاه المناطق السكنية.

وفي 25 مارس/آذار الماضي، أطلق الحوثيون أكبر دفعة صواريخ ضد أهداف في كلٍ من الرياض وجازان وعسير ونجران، وصل عددها حسب إعلان «التحالف العربي» عن اعتراضها، إلى سبعة صواريخ.

والأربعاء، أدان مجلس الأمن الدولي بشدة، إطلاق الميليشيات الحوثية الصواريخ على السعودية، معتبرا أن الصواريخ الباليستية التي تطلقها ميليشيات الحوثي تهدد أمن المنطقة.

وتصدت قوات الدفاع الجوي السعودي، لأكثر من 104 صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على المملكة منذ فجر 6 يونيو/حزيران 2015.

ويهدد «الحوثيون»، مرارا باستهداف العمق السعودي والمدن التي تنطلق منها الطائرات المقاتلة للتحالف العربي.

يأتي هذا بينما تواصل القوات السعودية عملياتها العسكرية على حدودها مع اليمن للتصدي لمحاولات تسلل أي عناصر مسلحة.