الأناضول: القوات الخاصة الفرنسية تتعاون مع أكراد سوريا

الأحد 1 أبريل 2018 05:04 ص

كشفت مصادر عن وجود تعاون وثيق بين الجيش الفرنسي وما يعرف بوحدات حماية الشعب الكردية (ي ب ك)، الجناح المسلح لحزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي (ب ي د).

وقالت المصادر إن قوات فرنسية متنوعة تتواجد في خمس نقاط بمناطق سيطرة التنظيم، تحت اسم «التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية»، شمالي سوريا.

ويتمركز أكثر من 70 عنصرا من القوات الفرنسية الخاصة، منذ يونيو/حزيران 2016، في تلة ميشتانور، وبلدة صرين، ومصنع لافارج الفرنسي للإسمنت، في قرية «خراب عشق»، في ريف حلب، شمالي سوريا، و«عين عيسى» في ريف الرقة، بالإضافة إلى 30 جنديا في مدينة الرقة.

كما رصد شهود عيان تزايدا في تردد قوّات أخرى على الأراضي السورية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، يفترض أنها متمركزة في العراق، عبر بوابة سيمالكا الحدودية (شمال(.

وتنشط جميع تلك القوات في العمليات الميدانية بالتعاون مع العناصر الكردية، منذ عامين، بحسب المصادر ذاتها.

تجدر الإشارة أن شركة مواد البناء الفرنسية (لافارج)، افتتحت عام 2010، مصنعًا للإسمنت شمالي سوريا.

ومع بداية 2012 (العام الثاني من الحرب في سوريا)، تحدثت تقارير غربية عن دفع الشركة رشى لمدة عام ونصف لتنظيم «الدولة الإسلامية»، لتتمكن من الاستمرار في العمل.

وسيطر «الدولة الإسلامية» بعد ذلك على المصنع، وشغّله لحسابه، ثم استولى عليه «ب ي د»، بدعم من الولايات المتحدة، قبل أن يتحول إلى قاعدة عسكرية، تتواجد فيها حاليا عناصر من القوات الفرنسية.

وكانت (الأناضول) قد نشرت، منتصف العام الماضي، نقلًا عن مصادر محلية، إنفوغرافيك يظهر وجود 8 نقاط عسكرية إضافة إلى قاعدتين جويتين للولايات المتحدة شمالي سوريا.

ووفقا للوكالة التركية، فإن هناك 200 جندي أمريكي و75 جنديا فرنسيا من القوات الخاصة منتشرين في موقع متقدم يقع شمال الرقة على بعد 30 كيلومترا من المدينة التي تعد معقلا لتنظيم «الدولة».

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

ي ب ك قوات فرنسية فرنسا تركيا عفرين الاناضول