تظاهر مئات من الإسرائيليين اليساريين، مساء الأحد، في مدينة تل أبيب (شمال)، رفضا للتصعيد العسكري الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية (رسمية)، أن المتظاهرين رفعوا شعارات تطالب الجيش بوقف التصعيد الذي ينتهجه ضد المدنيين الفلسطينيين على حدود غزة منذ أيام، وإيجاد حل سياسي والبدء بعملية السلام فورا.

واعتدت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، على تجمعات فلسطينية سلمية قرب السياج الفاصل بين غزة و(إسرائيل).

وكان الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ42 لـ«يوم الأرض»، عندما فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم، ما أدى إلى استشهاد 17، وإصابة 1479.

وطالبت رئيسة حزب «ميرتس» اليساري (لها 5 مقاعد بالكنيست من أصل 120) تمار زندبرج، بتشكيل لجنة تحقيق في أحداث غزة.

وقالت في بيان السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلق النار الجمعة على متظاهرين «عزل»، كما ظهر في مقاطع مصورة يطلق النار على ظهور المتظاهرين.

ونكّست السفارات الفلسطينية السبت الأعلام على مقارها، تنفيذاً لإعلان الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، يوم حداد وطني على أرواح شهداء الأرض.

و«يوم الأرض»، تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس/آذار 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي.