تدهور الحالة الصحية لابنة «القرضاوي» المحبوسة انفراديا في مصر

الأحد 1 أبريل 2018 07:04 ص

أكدت هيئة الدفاع عن «علا»، ابنة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ «يوسف القرضاوي»، الأحد، أن حالتها الصحية متدهورة في الحبس الانفرادي بمصر.

جاء ذلك في بيان لهيئة الدفاع عن «علا» (56 عامًا)، وزوجها «حسام خلف» (58 عامًا) القيادي بحزب «الوسط» (معارض)، نقلته حملة «الحرية لعلا وحسام» (حقوقية إلكترونية تهتم بقضيتهما)، عبر صفحتها على «فيسبوك».

وقررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة جنوبي القاهرة، الأحد، تجديد حبس «علا القرضاوي» 45 يوما، على ذمة القضية.

وأفاد البيان أن «علا» تم وضعها في قفص زجاجي، ولم تتحدث لمحامييها.

وأضاف أن محامييها «أثاروا مسألة تدهور حالتها الصحية، التي برزت بوضوح من خلال وزنها الذي خسرته في الحبس الانفرادي، لمدة 275 يوما».

وتابع: «ترفض السلطات المصرية الزيارات العائلية وزيارات المحامين لعلا».

ودعت عائلة «علا» و«حسام» الحكومة المصرية للإفراج عنهما فورا، بلا قيد أو شرط، وفق البيان.

وفي وقت سابق، قالت أسرة «القرضاوي» إن «علا» تعرضت لحالة إغماء أثناء تجديد حبسها أمام نيابة أمن الدولة العليا، وحملت السلطات المصرية مسؤولية تدهور حالتها الصحية، معتبرة أن ما يحدث معها هو «قتل بطيء خلف الأسوار».

وفي يونيو/حزيران 2017، اعتقلت السلطات المصرية، «علا» و«حسام»، ومنذ ذلك الحين يُجدد حبسهما بشكل دوري.

وجاء اعتقال كل من «علا القرضاوي» وزوجها «حسام خلف» بعد 3 أسابيع من اندلاع أزمة بين قطر وأربع دول عربية، منها مصر، تتهم الدوحة بـ«دعم الإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة مؤكدة انها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

وفي أغسطس/آب الماضي، اتخذت السلطات المصرية، قرارا بالتحفظ على أموال 6 من أبناء «القرضاوي» بينهم نجلته المحبوسة.

وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، ذكرت في وقت سابق، أن السلطات المصرية انتهكت مرارا حقوق الزوجين في الإجراءات القانونية الواجبة منذ اعتقالهما.

وأوضحت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة «سارة ليا ويتسن» أن وزارة الداخلية المصرية لا تعتدي على سلطة القضاء المحاصر فحسب، بل على الحقوق الأساسية للمصريين مثل «علا القرضاوي» و«حسام خلف» كل يوم، قائلة إن قضيتهما مثال محزن لما أصبح مألوفا بالبلاد.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

علا القرضاوي حبس انفرادي حقوق الإنسان في مصر حسام خلف اعتقالات مصر