تركيا: توقيف قادة «كولن» في كوسوفو لن تكون الأخيرة

الاثنين 2 أبريل 2018 05:04 ص

أكد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أن عملية توقيف 6 من قادة منظمة «فتح الله كولن»، وترحيلهم من كوسوفو إلى تركيا، لم تكن الأولى من نوعها، ولن تكون الأخيرة.

وقال «أردوغان» في كلمة له أمام المؤتمر الاعتيادي السادس لحزب «العدالة والتنمية» بولاية (هطاي)، أمس الأحد: «أتقدم بالشكر إلى رئيس كوسوفو، وأقول لرئيس وزرائه عار عليك، لأن إقالته لوزير داخليته ولرجال المخابرات الذين سلموا لنا قادة المنظمة الإرهابية هو خطأ تاريخي كبير، فقد قاموا بواجبهم».

وأضاف: «جميع من سلموا مدارس منظمة كولن في بلادهم إلى وقف المعارف التركي، وأغلقوا أوكار الفتنة المتنكرة في ثوب منظمات مجتمع مدني، ورحلوا عملاء المنظمة المتنكرين في شكل رجال أعمال، جميع من قاموا بذلك هم أصدقاؤنا وأشقاؤنا».

وتابع الرئيس التركي قائلا: «لن نتردد أبدا في الإمساك بمن يوجهون عملية مكافحة المنظمة المذكورة (كولن) بشكل خاطئ، ويقومون بحماية المذنبين، وإلقاء التهم على الأبرياء»، مشددا على أن تركيا والشعب التركي سيتغلب بالتأكيد على الإرهاب، و«سنلقي في مزبلة التاريخ بقطيع القتلة الذي يستهدف أشقاءنا في المنطقة».

ونفذت المخابرات التركية والكوسوفية، الخميس الماضي، عملية مشتركة أسفرت عن توقيف 6 من قادة منظمة «كولن» في كوسوفو، وترحيلهم إلى تركيا.

وأعلن الرئيس الكوسوفي «هاشم تاتشي»، السبت، أن «السبب الوحيد لتوقيف وترحيل 6 أتراك من قادة المنظمة من كوسوفو، هو أنهم يقومون بأفعال غير قانونية تضر بالأمن القومي لكوسوفو».

بينما طلب رئيس وزراء كوسوفو «راموش هاراديناي»، من كل من وزير الداخلية «فلامور سيفاي»، ورئيس وكالة المخابرات «درايتون غاشي»، تقديم استقالتيهما، وقال «لقد فقدا ثقتي، لأنهما لم يثقا بي أو قررا عدم إعلامي بالأمر لأسباب ما».

  كلمات مفتاحية

تركيا كوسوفو فتح الله غولن العدالة والتنمية

تركيا وكوسوفو تبحثان قضايا أمنية ودفاعية