المدينة - الخليج الجديد

أكد اللواء «منصور التركي» المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية في مؤتمر صحفي مساء أمس السبت أن «المملكة مستهدفة»، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية «لن تسمح للفئة الضالة بتنفيذ أهدافها».

وأضاف «التركي» أنه لا صحة لإصابة مدير مباحث «شرورة» في العملية الإرهابية الأخيرة، مؤكدا أن «الشائعات لا تخدم إلا الفئة الضالة»، وتم تشكيل لجنه لمراجعة الإجراءات الأمنية في المنافذ بعد حادثة الوديعة.

وحول تفجير «شرورة»، أوضح «التركي» أن المتحصنين في المبنى الأمني بـ«شرورة» لم تكن لهم مطالب وكانوا يستهدفون دخول رجال الأمن للمبنى لتفجيره وهم بداخله.

وكانت الفئة الضالة - حسب وصفه - قد استغلت فترة صلاة الظهر لمواجهة منفذ «الوديعة»، التي تم ضبط بحوزتهم (14) قنبلة يدوية، و(11) قنبلة مولوتوف، و(4) أسلحة رشاشة، و(26) مخزن طلقات للأسلحة الرشاشة، و(26) طلقة عيار(9)ملم، و(1549) طلقة للأسلحة الرشاشة.

يذكر أن  مجموعة مكونة من 6 مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة حاولت صباح الجمعة الماضية تفجير أحد المقار الأمنية في محافظة «شرورة» جنوب السعودية ما أسفر عن تبادل إطلاق النار بين الجهات الأمنية والمطلوبين،  الذى أدى إلى مقتل رجل أمن يعمل في قطاع حرس الحدود وثلاثة مطلوبين وإصابة رابع تم القبض عليه، وفرار اثنين آخرين.