يحل فريق الزمالك ضيفا ثقيلا على نظيره الإسماعيلي، على «استاد الإسماعيلية»، في قمة مباريات الجولة الـ30 من الدوري المصري الممتاز موسم 2017-2018.

يدخل الزمالك المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 54 نقطة، حصدهم من 16 انتصارا، 6 تعادلات ومثلهم هزائم، بينما يحتل الإسماعيلي المركز الثاني برصيد 56 نقطة، حصدهم من 16 انتصارا، 8 تعادلات و4 هزائم.

ويرفع الزمالك شعار الفوز ولا بديل عنه من أجل خطف المركز الثاني من أبناء الدراويش، والتأهل إلى دوري أبطال أفريقيا، الموسم المقبل، والتي غاب عنها هذا الموسم وشارك في كأس الاتحاد الأفريقي «الكونفدرالية».

كما يحاول الزمالك تحقيق الانتصار على الإسماعيلي من أجل مصالحة جماهيره الغاضبة، بعد الخروج المبكر من دور الـ32 الكونفدرالية الأفريقية.

وسيفتقد الزمالك لجهود الثلاثي «كاسونجو» و«نانا بوكو» و«أحمد رفعت» بسبب الإصابة، ليصبح «باسم مرسى» أقوى المرشحين لقيادة الهجوم الأبيض، خاصة أنه ظهر بشكل جيد خلال المباريات الأخيرة لفريقه.

على الجانب الآخر، سيحاول الإسماعيلي تحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير لضمان البقاء في المركز الثاني والاقتراب من خطف بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أفريقيا، الموسم المقبل.

وسيفتقد الإسماعيلي لخدمات هدافه الكولومبي «دييجو كالديرون» للإصابة.

والتقى الفريقان في 128 مباراة حقق الزمالك الفوز بـ60 مباراة وفاز الإسماعيلي في 33 وحسم التعادل نتيجة 35 مباراة، وسجل الفارس الأبيض 174 هدفا، بينما سجل الدراويش 126 هدفا.

ويعانى الزمالك من عقدة الفوز على الإسماعيلى على ملعبه ووسط جماهيره حيث كان الفوز الأخير للأبيض بالإسماعيلية منذ 11 عاما ونصف، وبالتحديد منذ 4206 يوما عندما فاز بهدف «مجدي عطوة» عام 2006.

وفي مباراة أخرى ضمن الجولة الـ30، يستضيف الأهلي نظيره طنطا، على «استاد القاهرة الدولي»، في مواجهة تحمل طابع تجريبي للمارد الأحمر بعدما حسم اللقب لصالحه مبكرا، ومصيرية لأبناء السيد البدوي في صراعهم للهرب من الهبوط.

ويحتل الأهلي المركز الأول برصيد 75 نقطة، من 24 انتصارا، 3 تعادلات وهزيمة وحيدة، بينما يأتي طنطا في المركز الـ16 برصيد 26 نقطة، من 4 انتصارات، 14 تعادلا و11 هزيمة.

ومن المتوقع أن يدفع الأهلي ببعض عناصره التي لم تشارك بشكل منتظم على مدار الموسم، لمنحهم فرصة لإظهار مهاراتهم وتقييمهم لتحديد من سيستمر مع الفريق الموسم المقبل ومن سيتم الاستغناء عنه، فيما سيدفع طنطا بكامل قوته على أمل تحقيق المفاجأة والفوز على بطل المسابقة أو التعادل معه على أقل تقدير، للابتعاد ولو قليلا عن منطقة الهبوط.