قتل 12 مدنيا بينهم 7 أطفال، اليوم الإثنين، في مدينة الحديدة الساحلية باليمن، وأفاد مسعفون وشاهد أن ضربة جوية للتحالف بقيادة السعودية كانت السبب في سقوط أولئك القتلى.

وذكر المسعفون والشاهد أن الضربة الجوية دمرت منزلا في مديرية الحالي كان يقيم فيه مدنيون نازحون من محافظات أخرى، مضيفين أن جميع القتلى من أسرة واحدة، حسب «رويترز».

وقال متحدث باسم التحالف: «نتعامل مع هذا التقرير بجدية شديدة وسيتم إجراء تحقيق شامل بشأنه مثلما يحدث مع هذا النوع من التقارير وفق عملية مستقلة متفق عليها دوليا، وبينما يتم إجراء هذا (التحقيق) لن يكون من المناسب التعليق بأكثر من ذلك».

وكانت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين، نشرت مقطع فيديو يظهر استهداف ما قالت إنها مركبة سعودية محملة بالجنود، بعبوة ناسفة.

وأظهر المقطع المركبة وهي تسير في منطقة جبلية وعرة بمنطقة جازان على الحدود اليمنية السعودية، وتم تصويرها من زوايا مختلفة، قبل استهدافها بعبوة ناسفة كانت مزروعة مسبقا، لتسقط في منحدر سحيق.

كما أظهر الفيديو لحظة استهداف الحوثيين لعدد من الجنود الراجلين بعبوة ناسفة أيضا استهدفتهم مباشرة.

وكانت وسائل إعلام سعودية قد أعلنت أن 5 جنود سعوديين قتلوا في اشتباكات مع الحوثيين بالحد الجنوبي للملكة، ليرتفع بذلك عدد قتلى الجيش السعودي خلال اليومين الماضيين إلى 12 قتيلا.

والجمعة الماضي، هدد «الحوثي» السعودية بمفاجآت في السنة الرابعة للحرب، داعيا ولي عهد المملكة «محمد بن سلمان»، إلى مراجعة حساباته.

وقبل أيام، أعلنت ميليشيات «الحوثيين»، استهدافه مقر شركة «أرامكو» في نجران، قرب الحدود اليمنية، بصاروخ باليستي قصير المدى، فيما تبنت الميليشيات، مساء الخميس، استهداف الشركة ذاتها في مدينة «جازان»، بصاروخ من طراز «بدر1».

والخميس الماضي، أفادت وسائل إعلام سعودية، بمقتل 7 جنود سعوديين في مواجهات مع «الحوثيين» بالحد الجنوبي، قرب اليمن.

وكان التحالف العربي الذي تقوده الرياض أعلن، مساء الأحد الماضي، اعتراض 7 صواريخ باليستية حوثية استهدفت 4 مدن سعودية، بينها العاصمة الرياض.