كشف وزير الداخلية العراقي «قاسم الأعرجي»، عن تعاون بين بلاده والكويت والسعودية والأردن لتأمين الحدود المشتركة، فيما بعد تنظيم «الدولة الإسلامية»، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تتطلب ضبط الحدود وتفعيل الدور الاستخباراتي.

وفي كلمة له خلال افتتاح مصنع تابع لقيادة قوات حرس الحدود في كربلاء (100 كلم جنوب بغداد)، قال «الأعرجي»: «إن عام 2018 سيكون عام الدعم لحرس الحدود والاستخبارات وفتح التعاون مع جميع الدول».

وأخذت العلاقات السعودية العراقية في التحسن بعد توتر عقب تقديم بغداد طلبا للرياض، في أغسطس/آب 2016، لاستبدال سفيرها «ثامر السبهان»؛ بعد أن اتهمته بغداد بـ«التدخل في الشأن الداخلي العراقي».

وكان مجلس الوزراء العراقي قد أعلن يوم 12مارس/آذار الماضي، دعمه لخطة العمل للحوار الاستراتيجي لتطوير علاقات التعاون بين العراق وبين مجلس الوزراء الخليجي على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وزار«العبادي» الرياض في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما حضر مع العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» مراسم توقيع تأسيس المجلس التنسيقي بين البلدين، مؤكدين على أن «التعاون لمحاربة الإرهاب هدف مشترك».