سخرية واسعة بعد حصول منافس «السيسي» الوحيد على المركز الثالث

الاثنين 2 أبريل 2018 03:04 ص

سخر العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية، وحصول منافس الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، على المركز الثالث بعد عدد ونسبة الأصوات الباطلة.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، الإثنين، فوز الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، بولاية ثانية لمدة 4 سنوات، تنتهي في يونيو/حزيران 2022، بعدما حصل على 21 مليونا و835 ألف صوت بنسبة 97.08%، بينما حصل منافسه الوحيد «موسى مصطفى موسى» على 665 ألف صوت بنسبة 2.92%.

وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 22 مليونا و491 ألفا و921 صوتا بنسبة 92.3% من إجمالي الأصوات، في حين بلغت عدد الأصوات الباطلة مليونا و762 ألفا و231، بنسبة 7.27% من إجمالي الأصوات، أي أكثر من ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها «موسى»، بإجمالي مليون و762 ألف صوت.

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال المغردون إنهم مشفقون على «موسى مصطفى موسى»، ساخرين من حصوله على المركز الثالث.

قال «أنس»: «موسى مصطفى موسى هو اللي صعبان عليا كان عايز يأجل بس دخلوه بالعافية».

 

 

وأضاف «طارق عبدالسلام»: «اللي أنا فاهمه كده، إن المقاطعين والسيسي إلى دوري الأبطال.. والأصوات الباطلة وموسى مصطفى موسى إلى الكونفيدرالية».

 

وسخر «عبدالعاطي عبدالعزيز» قائلا: «ظهر الباطل وموسى مصطفى موسى».

 

وعلق «محمد إبراهيم»: «بيقولك موسى مصطفى موسى هيتقدم باعتراض على نتيجة الانتخابات عشان خد 17 صوتا زيادة عن اللى كان حاسبهم».

 

وكتب «جمال مودة»، «أنا بحب أهني نفسي وأهنئ السيد الرئيس بفوزه في الانتخابات وبقول للرمم أعداء الوطن الـ2.3% اللي انتخبوا موسى مصطفى موسي عارفينكم وهنجيبكم بلابيص».

 

وغرد «حمدي»: «مش متفاجئ من نسبة مشاركة ولا نسبة نجاح ولا حتى الأصوات الباطلة وكله عارف اللي فيها، بس العجيب بجد ومش قادر أفهمه إن فيه 650 ألف بني إنسان عايزين موسى مصطفى موسى رئيس.. مين دول وتبع مين بجد؟».

 

وأوضح «هشام حسن»: «هل تعلم أن الانتخابات الباطل أعلى من موسى مصطفى موسى».

 

وأشار «أحمد العزاب» إلى أن «حمدين واخد أعلى من موسى مصطفى موسى أصلا».
 

 

وتساءل «علي»: «أنا مش عارف إيه إحساس صباحي لما موسى مصطفى موسى يأخذ ضعف أصواته، السياساوية بيقولوا الجملة ديه بفخر للدلالة على ضعف المعارضة، غير إن ده اعتراف بأن مفيش طرف تاني في الانتخابات بس أنت مش شايف أي حاجة إن الأصوات الباطلة والأصوات اللي راحت لمرشح مجهول تماما أضعاف انتخابات 2014».

 

وقال «محمد وصفي»: «ألف مبروك يا ريس النتيجة موثقة من الكنترول ناجح وبقول لموسى مصطفى موسى معاك مادتين».

 

 

وأكد حساب «حمامة بتاع التليفونات»: «الناس اللي بتقول إن السيسي كان قلقان فشخ من امبارح ناسية إن موسى مصطفى موسى حزين فشخ دلوقتي وممكن يدخل في دور اكتئاب، لازم كلنا نروح نواسيه يا جماعة».

 

 

وكتب «مو»: «المفروض الحكومة تنزل تلم النص مليون مهزأ اللي انتخبو موسى مصطفى ويحاكموهم بتهمة الغباء السياسي والقاضي يقولهم إزاي منتخبتوش السيسي يا بهايم يا بهايم».

 

 

وسخر حساب «لعله خير» قائلا: «معقول، موسى مصطفى موسى، يخسر الانتخابات، ده ظلم».

 

 

وجاءت الأصوات الباطلة في المركز الثاني لرئاسيات مصر للمرة الثانية، لتسجل رسالة واضحة برفض قطاع كبير للانتخبات المعروفة نتائجها من قبل أن تبدأ، بعدما غيب الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي»، كل المرشحين الرئيسيين أمامه، وأمر «موسى مصطفى موسى» ليكون مرشحا وحيدا له عبر تقديم أوراقه في الدقائق الأخيرة.

ولا تعد الانتخابات الرئاسية ظاهرة متفردة فيما يتعلق بحجم الأصوات الباطلة، إذ أسفرت نتائج الاستحقاق السابق عام 2014 الذي خاضه «السيسي» ومؤسس التيار الشعبي «حمدين صباحي»، عن بطلان مليون صوت تقريباً، بنسبة 4.07%، من إجمالي الناخبين.

وجاءت النتيجة النهايئة بفوز «السيسي» بـ96.9% من الأصوات، في حين نال منافسه «حمدين صباحي»، الذي اعتبره مراقبون أنه ترشح ليكون ديكورا على 1.4%، وحلت الأصوات الباطلة في المركز الثاني بنسبة 1.7%.

وبشكل أقل حدة، ظهرت الأصوات الباطلة في «رئاسية عام 2012»، إذ سجلت في الجولة الأولى التي خاضها 13 مرشحاً (400 ألف صوت باطل).

وعندما وصل إلى الجولة الثانية، رئيس الوزراء الأسبق للبلاد، «أحمد شفيق»، ومرشح جماعة الإخوان، آنذاك «محمد مرسي»، أبطل 840 ألف شخص أصواتهم بنسبة 3.2% من الناخبين، وكان يحق لنحو 51 مليون مصري الاقتراع حينها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

رئاسيات مصر 2018 موسى مصطفى موسى مصر عبدالفتاح السيسي