أفسد «مصطفى فتحي» لاعب الزمالك المصري والمعار إلى التعاون السعودي، أولى الصفقات السوبر التي وعد بها «تركي آل الشيخ» رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، النادي الأهلي، بعدما حسم اللاعب موقفه بعدم اللعب لأي ناد داخل مصر سوى للفارس الأبيض.

وصرح «آل الشيخ» في وقت سابق: «من يلعب معنا يتحمل، هناك 4 صفقات من العيار الثقيل قادمة للأهلي، لا أعلم سوى لاعبين فقط»، جاء ذلك رداً على محاولة الزمالك التعاقد مع «عبدالله السعيد» صانع ألعاب المارد الأحمر.

وفسر الكثيرون تصريحات «آل الشيخ» بأن يقصد خطف عدد من لاعبي الزمالك وهم «مصطفى فتحي»، و«محمود كهربا» المعار إلى اتحاد جدة، و«علي جبر» المعار إلى وست برومتش ألبيون الإنجليزي، و«محمد إبراهيم» صانع ألعاب الأبيض.

وأوضح الإعلامي «خالد الغندور» أن «مصطفى فتحي» حسم موقفه من الانتقال لصفوف الأهلي خلال الفترة المقبلة، ورفض كل محاولات مسؤولي النادي الأحمر للحصول على خدماته.

وأكد «الغندور» أن اللاعب شدد أنه لن يلعب في مصر سوى للزمالك خاصة في ظل وجود بند وشرط جزائي في عقده يجعل انتقاله إلى أي فريق داخل مصر من رابع المستحيلات، حيث يصل هذا الشرط الجزائي إلى نحو 10 ملايين دولار.

وأضاف «الغندور» بخصوص إصابة اللاعب المصري وعلاجه في ألمانيا، «تركي آل الشيخ»، تكفل بعلاج «مصطفى فتحي» بعد الشكوك حول إصابته بالرباط الصليبي.

وتابع: «الإشاعات الخاصة باللاعب في ألمانيا أظهرت إصابته ببعض الالتهابات الطفيفة وتم علاجها، وعاد للمشاركة بمران الفريق، وقريبًا سيشارك أساسيًا مع الفريق».

وختم «الغندور» حديثه ليؤكد بأنه من رابع المستحيلات أن يلعب «مصطفى فتحي» في مصر سوى لنادي الزمالك، ولكن اللاعب يفضل في المقام الأول أن يستمر في السعودية خلال هذه الفترة.

وكان الأهلي قد منح «آل الشيخ» الرئاسة الشرفية، مقابل تقديم الأخير الكثير من الدعم المالي للنادي، والذي بدأ بالحديث عن فكرة إنشاء مدينة رياضية خاصة بالمارد الأحمر، مروراً بالتعاقد مع الشاب «صلاح محسن» مقابل 38 مليون جنيه، وصولاً لتجديد عقود الثنائي «أحمد فتحي» و«عبدالله السعيد».