قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن «تركي المالكي»، إن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران أطلقت من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) صاروخا باليستيا باتجاه السعودية.

وأضاف «المالكي» أنه «في تمام الساعة الخامسة و26 دقيقة (17:26) من عصر اليوم رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي باتجاه ظهران الجنوب، وتم إطلاقه بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والأهلة بالسكان، وكان سقوطه داخل الأراضي اليمنية على مسافة (1.75) كم من الحدود الجنوبية للمملكة».

وشدد متحدث التحالف على أن «ذلك العمل العدائي من قِبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورُّط دعم النظام الإيراني للميليشيا الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍّ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231)؛ وذلك بهدف تهديد أمن السعودية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي».

وأشار إلى أن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يُعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني.

ومن جانبه، أكد مصدر عسكري حوثي لـ«المسيرة.نت» التابعة للحوثيين، أن القوة الصاروخية التابعة للحوثيين أطلقت صاروخاً باليستياً من طراز «بدر1» محلي الصنع على معسكر الجربة السعودي في ظهران عسير.

وكان العقيد «تركي المالكي»، قال في حوار مع قناة «سي إن إن» الأمريكية، إنه «تم تقديم الأدلة التي تثبت للعالم أن إيران متورطة في دعم الحوثيين»، مؤكداً أن «صواريخ الحوثيين يبدأ تهريبها من الضاحية الجنوبية في لبنان، وأن ميناء الحديدة هو النقطة الرئيسية لتهريب الصواريخ».

وأضاف «المالكي» أن تهريب الصواريخ لم يبدأ من إيران، بل من الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث تم نقلها عبر سوريا، إلى إيران ومن ثم تم إرسالها عن طريق البحر إلى اليمن.

وأشار إلى أن ميناء «الحديدة» أصبح النقطة الرئيسية لتهريب الصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة إلى اليمن.

ومن آن لآخر، تطالب السعودية مجلس الأمن بضرورة محاسبة إيران لتزويدها «الحوثيين» في اليمن بالصواريخ الباليستية.

وتنفي طهران، تزويدها الحوثيين في اليمن بالسلاح، وتقول إن هذه المزاعم تهدف للتغطية على الهزائم التي تلحق بقوات التحالف.