وفاة الروائي المصري «أحمد خالد توفيق» عن 55 عاما

الاثنين 2 أبريل 2018 08:04 ص

توفي اليوم الإثنين الروائي الكبير الدكتور «أحمد خالد توفيق» عن عمر يناهز 55 عامًا إثر أزمة صحية ألمت به.

وتم نشر تدوينة على صفحته الرسمية على «فيسبوك» تقول: «توفي إلى رحمة الله تعالى د. أحمد خالد توفيق نسألكم الدعاء».

 

 

وعبر «فيسبوك»، قال صديق «توفيق» المقرب «أيمن الجندي»: «وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق في مستشفى الدمرداش بلغني الآن».

وأضاف: «أفضل ما تفعلونه الآن هو الدعاء له بالرحمة، هذا ما سينفعه بعد أن غادر دنيانا الفانية، الله يرحمه ويغفر له ويتجاوز عن سيئاته ويحسن إليه».

 

 

وعدد «وائل صلاح» صفات «توفيق» الحسنة قائلا: «رحمة الله ومغفرته للدكتور أحمد خالد توفيق، أحد النوادر في البيئة الثقافية ممن نأوا بأنفسهم عن الانزلاق في مهاوي التصفيق، مات وفيا لما كتب، لم يخن أفكاره ولم يعرضها للبيع سلعة، ولم يدفعها ثمنا لمنصب أو شهرة، ولو أراد التصفيق لبرز كثير من المصفقين ونال منزلة سامية عند الطغاة - دنية عند الله والناس».

 

 

 

أما نعي «خالد يسري» فجاء بكلمات كتبها «توفيق» نفسه قبل ذلك حيث قال «وأنا يا رفاق أخشى الموت كثيرًا، ولست من هؤلاء المدّعين الذين يُرددون في فخر بطولي نحن لا نهاب الموت، كيف لا أهاب الموت وأنا غير مستعد لمواجهة خالقي، إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان وكفاني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعلن أنه يخشى الموت كثيراً، فأين نحن منه.. الله يرحمك ويرزقك الفردوس الأعلى».

 

 

و«أحمد خالد توفيق» من مواليد القاهرة في 10 يونيو/حزيران 1962، وعمل طبيبا وأديبا، ويعتبر من أبرز الكتاب العرب في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.

ومن أبرز أعماله سلاسل ما وراء الطبيعة، فانتازيا، سافارى، وصدر له روايات نادي القتال، يوتوبيا، السنجة، مثل إيكاروس، في ممر الفئران. 

كما صدر له عدد من المجموعات والقصص القصيرة منها «قوس قزح، عقل بلا جسد، حظك اليوم، الآن نفتح الصندوق، الآن أفهم، لست وحدك»، كما صدر له عدد من الإصدارات الأخرى «قصاصات قابلة للحرق، اللغز وراء السطور، ولد قليل الأدب».

  كلمات مفتاحية

مصر أحمد خالد توفيق أديب مصري وفاة