شددت الهيئة العامة للترفيه في السعودية على أن قرار تأجيل أسبوع الموضة، من مارس/آذار الماضي، إلى أبريل/نيسان الجاري، جاء لأسباب فنية وتنظيمية فقط، وليس لأي أمر آخر، كما تداولت بعض مواقع التواصل، مضيفة أن التأجيل تم قبل وصول ضيوف المناسبة من خارج المملكة وليس كما قيل إنه بعد وصولهم.

وأعلنت الهيئة إقامة الفعالية في موعدها المقرر، خلال الفترة بين 10 و14 أبريل/نيسان الجاري، في فندق «ريتز كارلتون» بالرياض، وبمشاركة أهم نجوم الموضة العالمية، برئاسة الأميرة «نورة بنت فيصل آل سعود».

وفي 30 مارس/آذار الماضي، أعلن مجلس الأزياء العربي في السعودية، عن تأجيل المناسبة، وعزا الأمر إلى كثرة عدد الضيوف الراغبين في حضورها، مما دفعهم إلى التأجيل للتمكن من استقبال هؤلاء الضيوف القادمين من مختلف بلدان العالم.

ويأتي هذا الحدث للمرة الأولى على مستوى المملكة وتستمر فعالياته لمدة 5 أيام، وتتراوح أسعار التذاكر الخاصة به بين 500 إلى 3500 ريال، بحسب موقع المقاعد من مسرح العرض وتتدرج ضمن فئات (500 ـ 1000 ـ 1500 ـ 3000ـ 3500) ريال.

وتتسارع أنشطة الهيئة العامة للترفيه خلال الأشهر الأخيرة، بعد التوجه الجديد للمملكة نحو تحطيم الإرث المحافظ الذي عرفت به السعودية لسنوات، وتزامن ذلك مع صعود الأمير «محمد بن سلمان» وتوليه ولاية العهد، وحديثه مؤخرا عن أن السعودية قررت العودة إلى حقبة ما قبل عام 1979.