أوقعت قرعة دور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليغ» موسم 2017-2018، طرفي نهائي البطولة الموسم الماضي ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي وجها لوجه.

وكان ريال مدريد قد توج باللقب الـ12 في تاريخه على حساب يوفنتوس، عندما تغلب عليه بنتيجة 4-1، على «ملعب ميلينيوم ستاديوم» في كارديف.

ويستضيف يوفنتوس نظيره ريال مدريد، الثلاثاء، على «ملعب أليانز ستاديوم تورينو»، في ذهاب ربع النهائي.

وتتكسب المباراة أهمية كبرى، فالفريق الإيطالي لا يزال يبحث عن اللقب الغائب عنه منذ 1996، بينما ريال مدريد لم يتبق له سوى هذه البطولة لإنقاذ موسمه المخيب لآمال جماهيره بعدما فقد أمل التتويج بالدوري المحلي وودع كأس ملك إسبانيا مبكرا.

ورغم الخبرة الكبيرة لريال مدريد على المستوى الأوروبي، يمتلك يوفنتوس هذه المرة أسلحة تساعده على الثأر من هزيمة كارديف القاسية، وهي كالتالي:

خبرة المدرب

يعتبر الإيطالي «أليغري» مدرب يوفنتوس متميزا في المباريات الإقصائية ببطولة دوري الأبطال، فهو نادرا ما يخطئ، وهو ما ظهر بنسخة الموسم الماضي عندما أطاح بالعملاق الكتالوني برشلونة.

المفاجآت التكتيكية

تعتبر المرونة التكتيكية السمة الأبرز في يوفنتوس هذا الموسم حيث يأمل أن يستغلها لصالحه في الوقت الصحيح، لقلب وتغيير المعطيات، فهناك 3 طرق لعب جاهزة وصالحة للتنفيذ في أي وقت.

وأصبح لاعبو يوفنتوس معتادين على تغيير خطة لعبه في أي وقت سواء عند اللعب بثلاثة مدافعين، أو اللعب بأربعة مدافعين، وهو ما قد يسبب ارتباك كبير لريال مدريد.

نقطة ضعف

في الوقت الحالي لا يمكن تحديد نقطة ضعف واضحة عند يوفنتوس، فرغم رحيل «ليوناردو بونوتشي» إلى ميلان في الصيف الماضي، لكن معدل ارتكاب الأخطاء الدفاعية لفريق السيدة العجوز أقل بكثير من الفرق الإيطالية والأوروبية هذا الموسم، إضافة لذلك فإن الحارس العملاق «بوفون» لا يزال يقدم إسهامات كبيرة ويصنع الفارق، خاصة في المواجهات الحاسمة والكبرى.

الطموح الكبير

يمتلك لاعبو يوفنتوس رغبة شديدة أكبر بكثير من عناصر ريال مدريد، للتتويج بالبطولة الغائبة عن خزائنهم منذ 1996 والتي توج النادي بها مرتين فقط، وهذا ينطبق على مدربهم «أليغري».