قال العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبدالعزيز» إن موقف السعودية «لا يزال ثابتا تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للفلسطينيين في قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس»، وذلك بعد ساعات قليلة من حديث نجله وولي عهده «محمد بن سلمان» عن حق الإسرائيليين في أن يكون لهم أرضهم التي يعيشون عليها.

ودعا، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، مساء الإثنين، إلى «تحريك مسار عملية السلام في الشرق الأوسط ضمن جهود دولية»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، قرر «ترامب»، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ(إسرائيل)، والبدء في نقل سفارة بلاده من (تل أبيب) للمدينة المحتلة، ما أثار غضبا واسعا على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي، وتنديدا دوليا واسعا.

وفي فبراير/شباط الماضي، كشف مسؤولان بإدارة «ترامب»، أن عملية نقل سفارة واشنطن لدى (إسرائيل) من (تل أبيب) إلى القدس، ستجري منتصف مايو/آيار المقبل، بالتزامن مع حلول الذكرى السبعين لقيام دولة (إسرائيل) في 14 مايو/آيار المقبل.

كما أعرب العاهل السعودي، خلال الاتصال، عن تقديره للبيان الصادر عن البيت الأبيض، خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» لأمريكا، وما تضمنه من موقف قوي تجاه الميليشيات الحوثية.

وأشار إلى «جهود المملكة الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لشعبه».

وبحسب الوكالة السعودية، فإن الرئيس الأمريكي أكد على «ضرورة التصدي للخطر الإيراني الرامي لزعزعة الاستقرار في المنطقة».

وأشاد بدور المملكة في تحقيق الاستقرار وجهودها المقدرة في هذا الشأن.

وفي الشأن السوري، لفت الملك «سلمان»، إلى «ضرورة إيجاد حل للأزمة السورية، يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة أراضيه».