حذر الإعلامي المصري، «عماد الدين أديب»، من أن السنوات الأربع المقبلة ستشهد محاولات لإسقاط نظام الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، الفائز بولاية رئاسية ثانية تمتد حتى 2022. 

ونفى «أديب» شبهة حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها «السيسي»، قائلا: «هناك مليون و700 ألف مواطن أبطلوا أصواتهم ولو كان هناك تزوير لما رأينا أصواتا باطلة»، منوها أن هناك فارق توقيت بين مصر والدول الديمقراطية قدره 100 سنة سياسية، حسب قوله.

وشدد «أديب» المعروف بولائه للانقلاب العسكري، على ضرورة مراعاة الطبقة الفقيرة والمتوسطة أثناء عملية الإصلاح الاقتصادي، خشية استغلال بوابة الاقتصاد لزعزعة النظام.

وقال «أديب» المقرب من أجهزة سيادية، خلال حواره مع الإعلامية «لميس الحديدي»، ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الإثنين، «أنا مع الإصلاح الاقتصادي من الألف إلى الياء لكنني أرى أنه يجب أن يلازمه إصلاح سياسي وحماية اجتماعية».

وطالب «أديب» بإدارة الشريحة الثالثة من قرض صندوق النقد الدولي، بطريقة مناسبة، والتفكير في حزمة إجراءات اجتماعية تصاحب القرارات الاقتصادية المقبلة.

ومن آن لآخر، يدعو «أديب» إلى تعديل الدستور المصري، على غرار ما حدث في الصين لمد فترة الرئاسة إلى ما لا نهاية.

وتجري مشاورات برلمانية في مصر لتكرار التجربة الصينية، وتعديل الدستور بما يسمح لـ«السيسي» بالترشح لأكثر من دورتين رئاسيتين، بالإضافة إلى مد الفترة الرئاسية من 4 إلى 6 سنوات.