أعلنت قطر استضافتها مجموعة من الخبراء الدوليين في مجال رصد ومعالجة الأسلحة البيولوجية، وذلك للمشاركة في دورة «التدريب العملي والميداني لمفتشي الأسلحة البيولوجية».

وأشار نائب رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة العميد «جو النصف»، إلى أن «ثلاثة خبراء من جامعة نبراسكا سيشاركون في تدريب الكوادر الوطنية، كما سيشارك في التدريب خبير من جامعة وايل كورنيل في قطر»، بحسب صحيفة «الشرق» القطرية.

وأكد أن «الدورة التدريبية ستخرج بفريق تفتيش وطني لأول مرة يبنى في قطر ويؤهل بطريقة متكاملة بحيث يكون متخصصا في الجانب البيولوجي ويكون مستعدا في حالة تكليفه للتعرف أو التعامل مع أية مواد بيولوجية تدخل إلى البلاد».

وقال «النصف»: «بعد صدور قانون الأسلحة البيولوجية بدأت اللجنة الوطنية بعمل ورش تدريبية من أجل تطبيقه وكانت قبل ذلك تقدم أنشطة عامة حول اتفاقية الأسلحة والتزامات قطر تجاه الأسلحة البيولوجية».

وأضاف: «التدريب يتضمن تمارين وسيناريوهات عملية لكيفية التعامل مع انتشار السلاح البيولوجي، وستتم مناقشة هذه التمارين استعدادا لكأس العالم 2022».

من جهته، شدد خبير الإشعاع باللجنة الوطنية «سلوان كمال عبود»، على أن «الخبراء من جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة سيقدمون مجموعة محاضرات ينقلون خلالها خبراتهم في مجالات العوامل البيولوجية وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ».

وستعرض خلال الدورة التدريبية معدات تساعد في الكشف عن الأسلحة البيولوجية والكيميائية.

وتعقد الدورة تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء «خالد بن محمد العطية»، وبالتعاون مع جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتستمر لمدة يومين.

وفي يونيو/حزيران 2016، أصدر أمير قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» قانونا يقضي بتحريم تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية، بالإضافة إلى النص على عقوبات لمن يخالفه.