نعت وزارة الثقافة المصرية، الطبيب والروائي المصري الراحل «أحمد خالد توفيق»، أحد الكتاب القلائل المتخصصين في أدب الخيال العلمي.

وقالت الوزيرة «إيناس عبدالدايم»، في بيان، إن «الثقافة المصرية والعربية فقدت روائيا عظيما طالما أثرى الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي».

وأضافت «عبدالدايم»، أن الكاتب الراحل «ترك للمكتبة العربية العديد من الروايات والكتابات النقدية الهامة، وكان أحد أبرز كتاب قصص التشويق والشباب في الوطن العربي التي تتميز بأسلوبه الممتع والمشوق، ما أكسبه قاعدة كبيرة من الجمهور والقراء»، بحسب صحيفة «الأهرام»، الحكومية.

ورثى الروائي «إبراهيم عبدالمجيد»، الفقيد، على صفحته بموقع «فيسبوك»، قائلا إن الفقيد «لم يكن كاتب زومبي كما يقال لكنه استطاع أن يرسخ لأدب الخيال العلمي بثقافة نادرة.. ثقافته كانت رصينة وعميقة وكان مثل الكاهن في محراب متصل بالكون وأعاجيب الكون».

وكتب المخرج السينمائي الشاب «عمرو سلامة» (35 عاما) على «فيسبوك»، قائلا: «دكتور توفيق.. لقد كنت معلمي وملهمي ومصدر أهم نصائح أخذت بها وأول من قرأت له في حياتي وأبي الثاني».

ولد «توفيق» في مدينة طنطا بمحافظة الغربية (دلتا النيل)، يوم العاشر من يونيو/حزيران 1962، وتخرج في كلية الطب عام 1985 وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.

وكان الراحل (55 عاما) إثر أزمة صحية مفاجئة أمس الإثنين، من الكتاب العرب القلائل الذين برعوا في كتابة روايات الخيال العلمي وقصص الرعب، فأصدر أكثر من سلسلة قصصية اجتذبت فئة الشبان بشكل خاص مثل «ما وراء الطبيعة، فانتازيا، سافاري».

كما أصدر العديد من الروايات منها «شآبيب، يوتوبيا» (2008) التي ترجمت لعدة لغات بينها الألمانية والفرنسية والإنجليزية، و«مثل إيكاروس، في ممر الفئران» (2016) و«اللغز وراء السطور» (2017)، كما ترجم عشرات الكتب والروايات، وله مقالات في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.