قررت صحيفة «الحياة» وقف نسخها الورقية الدولية، والاكتفاء بالنسخة الإلكترونية، على أن يصبح لها مكتب موحد في دبي، فيما لم تذكر أية تفاصيل حول استمرار صدور نسختها السعودية الورقية.

وقالت «الحياة» في بيانٍ نشرته على موقعها الإلكتروني إنّ مجلس إدارة «دار الحياة» عقد اجتماعات يومي 27 و28 مارس/آذار تداول فيها أوضاع الدار والمستجدات التي يشهدها الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، نتيجة تراجع الدخل من الإعلانات، والتحوّل في النشر الورقي إلى الرقمي، ما انعكس على كل المؤسسات الإعلامية والصحافية، تم فيه التأكيد على إعادة الهيكلة.

وأكد مجلس الإدارة على إعادة الهيكلة، «لكي يكون مكتب الدار في دبي لتوحيد كل الجهود في غرفة أخبار موحدة، من خلال دمج كل الإمكانات لتوفير المحتوى والمضمون لمنتوجات الدار الورقية والرقمية بجودة ونوعية ومصداقية ميزتها لأعوام».

وقالت الصحيفة إن «حقوق الموظفين مضمونة وفق الإجراءات القانونية وأنظمة العمل السارية في كل بلد»، ما يشير إلى حملة تسريح ضخمة للموظفين، كتلك التي حصلت إثر إغلاق مكتبها في لبنان.

يأتي ما ذكرته «الحياة» في بيانها، متناقضا تماما مع واقع ما يرويه العاملون في مكتب لبنان الذين لم يقبضوا مستحقاتهم حتى الساعة، كما أن المؤسسة لم تدفع مرتباتهم منذ شهرين، ولا يزال الصراع قائما بين الموظفين في الشركة ودار الحياة.