بدأت الشرطة العسكرية المكونة من عناصر من «الجيش السوري الحر» في مباشرة مهام حفظ الأمن العام في مدينة عفرين شمالي سوريا.

وتتولى الشرطة العسكرية الحفاظ على الأمن في مدينة عفرين (مركز المنطقة التي تحمل الاسم ذاته)، في حين يعمل «الجيش السوري الحر» على تأمين المناطق الريفية التابعة للمدينة.

ولتحقيق أهدافها، أقامت الشرطة العسكرية نقاط تفتيش على مداخل ومخارج مدينة عفرين.

وعن ذلك، قال قائد الشرطة العسكرية في عفرين، «محمد البوشي»، للأناضول، إن الشرطة تعمل من أجل الحفاظ على أمن أرواح وممتلكات المدنيين بعد تطهير عفرين من الإرهابيين.

وأضاف أن الشرطة تقوم أيضا بملاحقة الإرهابيين الذين لا يزالون مختبئين في الناحية، وإلقاء القبض عليهم.

كانت الحكومة السورية المؤقتة أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2017، توحد 30 مجموعة تابعة لـ«الجيش السوري الحر» تحت اسم «الجيش الوطني».

وتم إنشاء شرطة عسكرية تابعة للجيش الوطني لإرساء الأمن في منطقة «درع الفرات» (شمالي سوريا).

وفي 24 مارس/آذار المنصرم، تمكنت القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون» من تحرير كامل منطقة عفرين، بعد حوالي شهرين على انطلاق العملية، وشرعت في أعمال بحث عن عناصر تنظيم «ي ب ك/ بي كا كا» الإرهابي الذين اختبؤوا في المناطق الجبلية، وتفكيك مخلفاتهم من العبوات الناسفة، وتأمين عودة الأهالي.