استقبل الرئيس الكوبي «راؤول كاسترو»، في مقر الرئاسة بالعاصمة هافانا، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، واستعرضا العلاقات وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

وبحث الجانبان «مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك»، حسب وكالة الأنباء السعودية.

ووصل «الجبير» هافانا، أمس، في زيارة رسمية، الأولى لوزير خارجية سعودي إلى كوبا، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في 1956.

وقال «الجبير»، في ختام الزيارة، إن «هذه الزيارة تأتي إنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إطار حرص المملكة على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيد الروابط المشتركة والتعاون المثمر في المجالات كافة»، حسب الوكالة السعودية.

وأضاف: «لدينا توافق حول قضايا عدة، وموقف موحد وثابت في محاربة التطرف والإرهاب، وناقشنا العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها قضايا المنطقة، وأؤكد أننا ننظر بثقة إلى مستقبل العلاقة بين البلدين الصديقين».

والتقى «الجبير» عقب وصوله كوبا أمس، وزير العلاقات الخارجية في كوبا «برونو رودريغيز باريليا»، حيث عقدت جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها التأكيد على حرص البلدين على تطوير العلاقات وتعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات، ومحاربة التطرف والإرهاب، إضافة إلى بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وكوبا، في 13 أبريل/نيسان 1956، وتم افتتاح أول سفارة سعودية في هافانا، عام 2011، وسبق ذلك افتتاح سفارة كوبا في الرياض في 2007.

وفي 3 مايو/آيار الماضي، تسلم العاهل السعودي رسالة من «كاسترو»، خلال استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الاقتصاد والتخطيط الكوبي «ريكاردو كابريساس.«

وجرى خلال الاستقبال، بحث سبل تطوير التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية.