قال محامي اللاعب المصري السابق، «محمد أبو تريكة»، إن موكله لن يقرر العودة إلى البلاد، قبل صدور حكم محكمة النقض في دعوى الطعن برفع اسمه من قوائم الأشخاص والكيانات الإرهابية، المقرر في 18 أبريل/نيسان الجاري.

وأوضح «محمد عثمان» أن «القانون لا يلزم حضور الطاعن أمام محكمة النقض أثناء جلسة الطعن على قرار إدراجه على قوائم الإرهاب؛ حيث محل الطعن قرار صدر من محكمة الجنايات بفرض إجراءات احترازية وليس عقوبات مقيدة للحريات، وبالتالي لا يعتبر الحضور من أبوتريكة وجوبيًا أمام محكمة النقض».

والشهر الماضي، كشفت مصادر لـ«الخليج الجديد»، أن جهة سيادية مصرية، تجري مفاوضات سرية لإقناع «أبوتريكة»، بالعودة إلى البلاد، وتسويه ملفاته العالقة في ساحة القضاء.

وقالت المصادر إن ضوءا أخضر تم منحه لبحث إمكانية عودة «أبوتريكة»، المقيم في قطر، إلى مصر، وحذفه من قوائم الإرهابيين، التي ضمته إليها محكمة الجنايات في 12 يناير/كانون الثاني 2017، لا سيما بعد توصية نيابة النقض المصرية برفع اسمه من تلك القوائم، في 12 مارس/آذار الماضي.

وفي اليوم التالي للتوصية القضائية، غرد «أبوتريكة» عبر حسابه على «تويتر»، قائلا: «قريبا»، مصحوبة بأعلام مصر.

ورغم أن «أبوتريكة» لم يؤكد عودته إلى مصر، إلا أن الكثير من متابعيه اعتبروا تغريدته تشير إلى ذلك، ورحب عدد كبير منهم بعودته إلى بلده.

ويعد «أبوتريكة» أحد أبرز نجوم كرة القدم المصرية؛ فقد حقق 15 لقبا مع النادي الأهلي، بجانب حصوله على الميدالية البرونزية بكأس العالم للأندية.

وعلى صعيد منتخب مصر، توج بكأس الأمم الأفريقية أعوام 2006 و2008 و2010.

كما حصل «أبو تريكة» على جائزة «كاف» لأفضل لاعب أفريقي داخل القارة السمراء 4 مرات، وتم تصنيفه ضمن قائمة أساطير كرة القدم من قبل الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاء كرة القدم.