حددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم 22 أبريل/نيسان من كل عام يوما للتوعية والتضامن مع ضحايا الإرهاب.

وقال الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون القانونية بالجامعة العربية، السفير «فاضل محمود جواد»، إن الدول العربية تضررت بشدة من وطأة الإرهاب وتعرضت شعوبها لآلام جسيمة نتيجة زيادة عدد الأيتام والأرامل والأعداد الكبيرة من الإصابات والإعاقات الناتجة عن تلك العمليات الإجرامية.

وأضاف «جواد»، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع الثاني للجنة مراجعة مشروع القانون العربي الاسترشادي لمساعدة ضحايا الأعمال الإرهابية، الأربعاء، أن مجلس وزراء العدل العرب أصدر القرار 1053 في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، والذي تضمن تكليف الأمانة العامة الفنية للمجلس بالعمل على إعداد قانون عربي استرشادي لمساعدة ضحايا الأعمال الإرهابية بغرض التوعية بمآسي وآلام ضحايا الأعمال الإرهابية في المنطقة العربية.

وأضاف «جواد» أن المجتمع الدولي أعطى هذا الأمر اهتماما وعناية كبيرة، حيث أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الأخيرة يوم 19 أغسطس/آب من كل عام ليكون يوما دوليا لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب.