وضع فريق ليفربول الإنجليزي قدماً في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليغ» موسم 2017-2018، بعدما حقق فوزا كبيرا على مواطنه وضيفه مانشستر سيتي، بنتيجة 3-0، في المباراة التي جمعتهما على «ملعب آنفيلد» في ذهاب دور ربع النهائي من المسابقة.

وباغت ليفربول مرمى ضيفه بالهدف الافتتاحي في الدقيقة 12، بعدما وصلت الكرة إلى المتألق المصري «محمد صلاح» في الجهة اليمنى، ليمررها البرازيلي «روبرتو فرمينو» الذي تخلص من المدافع الأرجنتيني «نيكولاس أوتامندي» قبل أن يسدد كرة أنقذها الحارس البرازيلي «إيديرسون»، قبل أن ترتد له ويعدها إلى «صلاح» الذي وضعها في الشباك.

وجاء الهدف الثاني لصاحب الأرض في الدقيقة 21، عندما انقطعت الكرة من أمام لاعبي سيتي وسط الملعب بواسطة المخضرم «جيمس ميلنر»، لتصل إلى «أكسليد-تشامبرلين»، الذي أطلق تسديدة قوية، استقرت داخل المرمى.

وفي الدقيقة 31، عمق ليفربول جراح مانشستر سيتي بالهدف الثالث، عندما رفع «صلاح» كرة عرضية مركزة، قابلها الدولي السنغالي «ماني» برأسه في الشباك.

وبهذه الهزيمة الثقيلة تعقدت أمور مانشستر سيتي حيث بات عليه الفوز في الإياب على «ملعب الاتحاد» بفارق أكبر من 3 أهداف.

وعلى «ملعب كامب نو»، تغلب فريق برشلونة الإسباني على ضيفه روما الإيطالي بنتيجة 4-1، في إطار ذهاب دور ربع النهائي.

وافتتح برشلونة النتيجة عند الدقيقة 38 بمساعدة النيران الصديقة، فوسط الضغط الكتالوني، أخطأ قائد روما «دي روسي» أكمل كرة متبادلة بين «إنيستا» و«ميسي» بالخطأ في مرماه.

وفي الشوط الثاني، واصل برشلونة تألقه وضغطه الشديد ومن تسديدة «ميسي» المرتدة من حارس روما، أكملها «كوستاس مانولاس» مدافع الفريق الإيطالي بالخطأ في مرماه.

وعند الدقيقة 59 وصلت الكرة إلى «لويس سواريز» ليراوغ بكل هدوء دفاع روما، ويسدد كرة أبعدها الحارس «أليسون»، وأكملها «جيرارد بيكيه» في الشباك.

وفي الدقيقة 87، فشل دفاع روما في تشتيت كرة عرضية لـ«سيميدو» داخل منطقة الجزاء، ليعاقبه «لويس سواريز» بتسديدة في الشباك مسجلا الهدف الرابع.

في المقابل جاء هدف روما الوحيد عند الدقيقة 80، بعدما لعب «بيروتي» كرة بينية، وصلت إلى «إيدين دجيكو»، ليضعها في الشباك مسجلا الهدف الأول.

بهذا الفوز الكبير، وضع البلوغرانا قدمه الأولى في الدور قبل النهائي، بينما تبقى مهمة روما صعبة في تعويض الخسارة.