رئيس حزب أفغاني: قصف الجيش مدرسة قندوز جريمة حرب

الخميس 5 أبريل 2018 08:04 ص

قال زعيم «الحزب الإسلامي» في أفغانستان، «قلب الدين حكمتيار»، إن الغارة الجوية التي شنها الجيش الأفغاني على مدرسة في ولاية قندوز (شمال) «جريمة حرب ضد الإنسانية».

وأضاف «ترى الأمة الأفغانية بكاملها أن قصف المدن والمساجد الذي يستهدف علماء الدين وقادة المجاهدين، وقصف المدارس الدينية قد تم تنفيذه تحت عنوان واحد هو استمرار الحرب».

وجاءت تصريحات «حكمتيار» بالتزامن مع اندلاع موجة غضب في أفغانستان، على خلفية الغارة التي تقول تقارير إعلامية إنها أسقطت عشرات القتلى من المدنيين.

ويصر المسؤولون الأفغان على أن الغارة «قتلت مسلحين مشتبها بهم فقط».

وقال المتحدث باسم ولاية قندوز، «أنام الدين رحماني»، إن الغارة «جرت أثناء عقد قيادات طالبان اجتماعا داخل المدرسة».

غير أن وسائل إعلام محلية ذكرت أن أكثر من 100 مدني بينهم أطفال، قتلوا في الغارة.

كما وصفت التقارير الإعلامية القصف بأنه «خطأ كارثي».

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور جثث أطفال يرتدون العمائم التقليدية وأجسادهم ملطخة بدماء، قيل إنهم راحوا ضحية الغارة على المدرسة أثناء الاحتفال بتخريج دفعة من حفظة القرآن الكريم.

كما دعمت منظمات مجتمع مدني التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا من المدنيين.

وقال عضو في لجنة العدالة والأمن للمدنيين «قريب الرحمن»، إن النتائج التي توصلت إليها اللجنة تشير إلى «وجود أكثر من 300 شخص، معظمهم من المدنيين في المدرسة عندما وقع القصف».

وأضاف أن «نحو 50 مدنيا فقدوا أرواحهم في الغارة».

وأمر الرئيس الأفغاني «أشرف غني» بتشكيل لجنة تحقيق في قصف المدرسة.

وقال في بيان رئاسي إن التحقيق يهدف إلى «استيضاح الرؤية حول طبيعة الضرر الذي لحق بالمدنيين في الحادث».

كما أعلنت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (UNAMA)، أنها فتحت تحقيقا آخر في ذلك القصف.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

أفغانستان الجيش الأفغاني مدرسة قندوز طالبان