رئيس «الموساد»: إيران تواصل العمل لإنتاج قنبلة نووية‎

الخميس 5 أبريل 2018 09:04 ص

قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد»، «يوسي كوهين»، إنه «متأكد أن إيران لا تزال تواصل العمل لإنتاج قنبلة نووية»، محذرا من أن «فشل الدول الكبرى في تعديل أو إلغاء الاتفاق سيشكل خطرا وجوديا على إسرائيل».

تصريحات «كوهين» جاءت ضمن جلسة مغلقة نقلته صحيفة «معاريف» العبرية، الخميس، عن مصدر لم تكشف عن هويته، كما أنها لم تحدد مكان وتاريخ انعقاد هذه الجلسة التي دار الحوار خلالها.

وفي ذلك الحديث، دعا «كوهين» إلى تعديل أو إلغاء الاتفاق النووي، الذي تم توقيعه عام 2015 بين إيران، والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، الصين وروسيا)، إضافة إلى ألمانيا.

ووصف «كوهين» الاتفاق بأنه «خطأ فادح» يمنح طهران الحق في الاحتفاظ بالعناصر الأساسية لبرنامجها النووي، «ما يمكنها من تخصيب كمية كافية من اليورانيوم لتطوير قنبلة نووية».

ولم يتم الإفصاح عن وسيلة تأكد «الموساد» من تطوير إيران قنبلة نووية، خاصة في ظل تأكيد هيئة الطاقة النووية التابعة للأمم المتحدة أن جميع فحوصاتها في إيران تشير إلى التزامها الكامل بالاتفاق النووي.

وتعتبر كل من (إسرائيل) وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.

ورفضت (إسرائيل) الاتفاق النووي، وشهدت العلاقات «الإسرائيلية- الأمريكية»، في عهد الرئيس الأمريكي، «باراك أوباما» (2009-2017)، توترا شديدا، إثر توقيع الاتفاق.

ويتبنى الرئيس الأمريكي الحالي، «دونالد ترامب»، موقف (إسرائيل) من الاتفاق، ويهدد بانسحاب بلاده من الاتفاق ما لم تعمل الدول الأخرى الموقعة عليه على تعديله.

وتنفي إيران سعيها إلى إنتاج قنبلة نووية، وتقول إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، ولا سيما إنتاج الطاقة الكهربائية.

وتتهم طهران تل أبيب بالتحريض على البرنامج الإيراني، لصرف الأنظار عما تقول إنها ترسانة نووية إسرائيلية ضخمة وغير خاضعة للرقابة الدولية.

  كلمات مفتاحية

الموساد يوسي كوهين الاتفاق النووي إيران باراك أوباما دونالد ترامب