وافق الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا 6 أشهر أخرى.

جاء ذلك، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، حسب تصريحات مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية تحدث لـ«رويترز».

وأضاف المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، أن «ترامب يريد ضمان هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، ويريد من دول أخرى في المنطقة بذل مزيد من الجهود والمساعدة في تحقيق الاستقرار بسوريا».

في الوقت الذي نقلت وكالة «أسوشيتد برس»، عن مسؤول رفيع بالبيت الأبيض، أن «ترامب»، طالب بسحب قوات بلاده من سوريا قبل الانتخابات الفرعية للكونغرس المزمعة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

واتفق المسؤولون أن «ترامب»، لم يصدر بعد أمرا رسميا بخصوص سحب القوات، ولم يقدم جدولا زمنيا لعملية الانسحاب للرأي العام.

ووفقا لتقرير بصحيفة «واشنطن بوست»، فإن «ترامب» أعطى تعليمات للقادة العسكريين للإعداد للانسحاب من سوريا، ولكنه لم يحدد تاريخا لذلك.

وكان «ترامب» أعرب عن رغبته في سحب القوات الأمريكية من سوريا خلال خطاب في أوهايو الخميس الماضي، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا لذلك.

وبعد اجتماع الثلاثاء بين «ترامب» وفريقه للأمن القومي، قال البيت الأبيض إن «القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية يوشك على الانتهاء.. ولكن ليس بصورة تامة».

وقال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي «دان كوتس»، في إفطار مع صحفيي وزارة الدفاع: «سيتم الإعلان قريبا عن القرار الذي تم اتخاذه».

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بوجود 2000 جندي أمريكي في سوريا.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا مكونا من أكثر من 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا منذ قرابة 4 سنوات.

كما تقدم واشنطن الدعم لمسلحين من تنظيم «ب ي د/ بي كا كا»، بدعوى محاربة الأخير لتنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا.