استعاد الصحفي السعودي «تركي الشلهوب»، حسابه على «تويتر»، عقب إغلاقه لـ3 أيام، بعد حملة تضامن واسعة قام بها ناشطون طالبت إدارة الموقع بإعادة الحساب.

وقال «الشلهوب»، في تغريدة له عقب استعادة حسابه: «الحمدلله.. تمت استعادة الحساب بعد إيقافه».

وأضاف: «شكرا من القلب.. لكل مَن دعم وسأل».

وتابع: «عائدون لنُكمل الطريق الذي بدأناه».

وكان ناشطون على «تويتر»، أطلقوا حملة تضامن مع «الشلهوب»، عقب إغلاق حسابه، داعين إدارة الموقع إلى عدم الرضوخ إلى ضغوط الحكومتين السعودية والإماراتية أو اللجان الإلكترونية التابعة لهما.

وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إغلاق حساب «الشلهوب»، الذي اضطر إلى تدشين حساب جديد على «تويتر»، في يوليو/تموز الماضي، وذلك بعد إيقاف حسابه السابق إثر تغريدات سخر فيها من تعيين الأمير «محمد بن سلمان» وليا لعهد المملكة العربية السعودية.

وفي مقابلة نشرتها مجلة «ذي أتلانتيك» الأمريكية، الإثنين الماضي، اعتبر «بن سلمان»، أن بلاده تعيش أجواء الحرية، مستدلا بعدم إغلاق سلطات بلاده مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر»، فيما شكك محاوره في صلاحية هذا الاستدلال للبرهنة على توفر أجواء حرة بالمملكة من عدمه.

وسبق لناشطين سعوديين أن كشفوا أن سلطات بلادهم أجبرت عددا منهم على التغريد في اتجاه معين أو منعتهم من التغريد في مواضيع معينة، أو على الإطلاق، وهو ما ظهر جليا خلال الأزمة الخليجية الأخيرة، والتغييرات الاجتماعية في السعودية.